tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الأحد، 20 يوليو 2014

في ضيافة مدينة تادلة: 20 07 2014

التراث الروحي الطاوي تعاليم "لاو تزو" مفاهيم ومبادئ التراث الروحي الطاوي -02-

التراث الروحي الطاوي
تعاليم "لاو تزو"
مفاهيم ومبادئ التراث الروحي الطاوي
-02-
ازدواجية ين ـ يانغ (السلب والإيجاب)
هناك مبدأ واحد بالذات يمثل محورا مركزيا في مجمل الديانة والفلسفة الصينيتين وهو ازدواجية "ين ـ يانغ".يعود هذا المبدأ في أصله إلى الديانة الصينية القديمة قبل أن تأتي الطاوية وتتبناه. ويرمز تعبيرا "ين" و "يانغ" إلى الظلام والنور على التوالي. ورمزهما الكتابي باللغة الصينية هو "الغائم المعتم" و "الرايات الملوحة في الشمس".
كان "ين" و "يانغ" بحد ذاتهما قوتين من قوى الديانتين الصينيتين الأصليتين في حياة الناس ساعدتا في الحفاظ على التوازن. فقد زودتهم الطاوية بالعنصر الخلاّق الفني الجمالي والغيبي بينما كانت الكونفوشية العامل الذي يحكم نظامهم الاجتماعي وأخلاقهم وطقوسهم.
يتميز مبدأ ازدواجية "ين" و "يانغ" بأهمية خاصة من منطلق أن الفلسفة الصينية ترى أن كل شيء أو حالة أو وضع يتألف من عنصرين متناقضين متبادلي التعارض أو التقابل. ومع ذلك فإنهما نتيجة هذا التعارض بالذات يصبحان منسجمين متوافقين في كلّ متكامل، وتتحد خصائص كلّ منهما من خلال تفاعلهما مع الآخر وتتآلف متحدة في "شيء" مستقر نسبيا – شيء ما أو حالة أو وضع أو عهد تاريخي متحد في ذاته ومختلف عن الأشياء والأوضاع والحالات أو العهود التاريخية الأخرى.
"طاو" و "تي": الطريق وقوته
طاو، كما تقدم بحثه، هو المبدأ والمنشأ السامي الذي يتجاوز كل ازدواجية ثنائية، وهو في الوقت نفسه المبدأ الأصل الماثل الذي ينظّم التفاعل بين "ين" و "يانغ". وهذا يؤدي إلى مبدأ قديم آخر تبنّته الديانة الطاوية وهو "تي" (القوة). ويتألف رمز هذا التعبير من ثلاثة أجزاء "المضي إلى الأمام" و "المستقيم" و "القلب". ويمثل القوة الفطرية المتولدة طبيعيا التي يكتسبها المرء من الطريق. وهذه القوة ليست للسيطرة أو قهر الضد وهزيمته، بل هي قوة التوافق والانسجام مع الطريق التي تتجاوز بتوافقها التعرض وتتخطاه كليا.
تعتمد الكتابات الطاوية في كثير من الأحيان إلى استخدام التشبيهات الرمزية لتدفق الماء.  فلكي يدرك المرء "تي" عليه أن "يتدفق" كالماء متكيفا مع الأحوال دون أي مقاومة، ويستقر مسالما في أخفض الأمكنة وأكثرها خفية وتواضعا، إذ يصير المرء بسلوكه هذا الطريق متحدا بسلام مع الطبيعة ويجتذب الآخرين على الفور إلى الانسجام مع الطريق. يقول "لاو تزو" في الفصل 66:
كيف تفرض الأنهار الكبرى والبحور مُلكها
على مئات الجداول الصغرى؟
بكونها أخفض منها،
هكذا حققت سلطانها.
وهكذا الحكيم،
كي يسمو على الناس ويكونون فوقهم،
يجب أن يخاطب الناس وكأنه أخفض وأدنى منهم.
هكذا فقط يعلو الحكيم على الناس
دون أن ينسحق الناس بوزنه،
هكذا فقط يستطيع ان يوجههم
دون أن يقود الناس إلى الضرر.
حقا، بهذه الطريقة، كل شيء تحت السماء يكون مسرورا
بأن يحضّه ولا يجد إرشاده مزعجا. وهو يفعل هذا بدون كفاح،
وبما أنه لا يكافح، فلن يباريه أحد.
...........................................................................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 320-324 (بتصرف..) يتبع..



التراث الروحي الطاوي -01- تعاليم "لاو تزو"

التراث الروحي الطاوي
-01-
تعاليم "لاو تزو"

أبصروا، كل الأشياء مهما طال ازدهارها
تعوذ إلى الجذور التي نبتت منها.
هذه العودة إلى الأساس اسمها السكينة،
والسكينة اسمها الاستسلام للقدر،
وما يستسلم للقدر يصبح جزء من كذا الحال على الدوام،
ومعرفة الكذا على الدوام معناها الاستنارة،
وعدم المعرفة معناه السير الأعمى إلى الكارثة.
لاو تزو، في طاو تي تشينغ، الفصل 16.
تقديم
يسود الاعتقاد أن "لاو تزو" ولد في نحو عام 604 ق.م . ورغم ما يظلل شخصية "لاو تزو" من شكوك، كانت للتعاليم المنسوبة إليه تأثير على الحياة الفلسفية والثقافية للصين عل مدى آلاف السنين. وحافظ على تأثير النفوذ الطاوي عدد من الحكماء الذين حملوا رسالته ونشروا الفلسفة التي صاغها "لاو تزو".
والجدير بالإشارة أن تعاليم "لاو تزو" تطورت على مر الزمن وتشعبت إلى مساقين هما الديانة الطاوية والنهج الفلسفي الطاوي.
ظهرت الديانة الطاوية في الصين في نحو القرن الثاني قبل الميلاد. ومن بين الأهداف الرئيسية لمعتنقي الطاوية التحرر من الموت.
تطور الفلسفة الطاوية
بغض النظر عن الشكوك المحيطة بحياة "لاو تز" فإن تاريخ الصين، خلال القرون السابقة للتاريخ الميلادي، ابتلي بالحروب والصراعات بين الدول الصينية. ولذا فإن من الأرجح جدا ان طاو تي تشينغ كُتب في زمن تفشى فيه الاضطراب الاجتماعي والسياسي. وكان موقف "لاو تزو" من تلك الأحوال أن "الطبيعة" وحدها هي القادرة على استعادة النظام والحكم الصالح على المدى الطويل. فقد كتب "لاو تزو" في الفصل 29 من كتابه قائلا:

هل تحسبون أنكم قادرون على أن تأخذوا بالعالم وتحسّنوه؟
أنا لا أعتقد أن ذلك ممكن.
العالم مقدس.
لا تستطيعون تحسينه.
إذا حاولتم تحسينه، تجلبون إليه الخراب.
وإذا حاولتم امتلاكه، فإنكم ستفقدونه.

يوحي "لاو تزو" في ما تقدم هنا بأن النظام الدائم يهيمن من خلال أتباع ّطريق الطبيعة" لا بصياغة القواعد المتشددة للتفاعل الاجتماعي ثم فرضها على عقول المواطنين وتصرفاتهم. وينأى هذا النهج بالطاوية ويبعدها عن تراث روحاني متمم هو الكونفوشية.
الطـــاو
المعنى الحرفي لكلمة "طاو" (أو داو) هو الدرب أو السبيل أو الطريق. وقد تدل أيضا على أسلوب يؤذي به الفعل أو العمل كالفن والأدب والمبدأ والعقيدة. وهي رمز في اللغة الصينية يتالف من حرفين، أحدهما يعني "التقدم إلى الأمام" والآخر يعني "الرأس". والصورة التي يوحي بها المعنيان لا تعبّر عن معنى "طاو" ولكنها تمثّل أساسا إيحائيا للتصور الذي يمكن من خلاله فهم المعنى الجوهري لهذه الكلمة على أفضل وجه. ولذلك، فإن إحدى طرق قراءة الرمز "طاو" هي "القيادة والسبيل الذي تخلقه".
يلفت "لاو تزو" من خلال شعره انتباهنا إلى "طاو" فائق سام لا يدرك أبدا، كامن خاف في كل الأشياء، وجوده محسوس في كل مكان ولكنه لا يعثر عليه في أي مكان. ويتوسع أحد النصوص القديمة في شرح ذلك على الوجه التالي:
...(الطاو) قريب جدا في المتناول، يقف إلى جانبنا فعلا، ومع ذلك فهو غير ملموس، مهما سعينى وراءه فلن نناله، يبدو نائيا كأبعد حدود اللانهاية، ولكنه ليس غائبا، فنحن نفيد من سلطانه في كل يوم، فطاو (أي طريق الروح الحيوية) يملأ كل كياناتنا، لكن الإنسان ليس قادرا على اقتفاء أثره. يذهب، ولكنه لا يغادر، يأتي ولكنه لا يجيء هنا. إنه صامت لا تسمع منه همسة، لكننا نكتشف فجأة أنه هنا في العقل. إنه خابٍ مظلم لا يبدو له شكل ظاهر ، لكنه يتدفق فينا نهرا عظيما عندما نولد".
إننا بالاستسلام لإشارة هذه الطريقة الخفية وسلوك الدرب الغامض الذي تخلقه طبقا لما يقول "لاو تزو" نعود إلى المصدر الذي تنبت منه كل الأشياء، ونجد التّنور.
.......................................................................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 311-319 (بتصرف..)


حالة الطقس في مراكش

الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية

1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...