tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الأحد، 31 يوليو 2016

حثالة

قال لي صديقي: لا أحتاج أن أنصحك بعد أن قضيت عمرا ليس بالقصير فوق هذه الأرض، وعشت ما فيه الكفاية للتتعلم، أنه قد حان الوقت لتتخفف من الأزبال، وتنظف حياتك من الحثالة..والله أعلم

السبت، 30 يوليو 2016

رفقة

قال لي صديقي: إذا رافقت الزهور فإن عبيرها يلتصق بجسدك لمدة طويلة، حتى وإن فارقتها. لكن للأسف مه مرور الوقت يتلاشى عطرها..وإذا صاحب الشوك لمدة قصيرة، ينغرس في لحمك، يؤلمك، ويتضاعف الألم حين تنزعه، ولكن للأسف فإن أثره لا يتلاشى، بل يرافقك إلى قبرك...والله أعلم.

الجمعة، 29 يوليو 2016

طرق

قال لي صديقي: هل تعرف أن الطرق تتنوع بتنوع طارقيها؟ فهناك طرق للدراجات، وطرق للقطارات، وطرق للسيارات، وطرق للسفن، وطرق للمركبات الفضائية، وطرق للراجلين، وطرق للخيول، وطرق للنعاج، وطرق للحمير، وطرق للذئاب، وهلم جرى...وهل تعرف أن أغلب الناس يحبون الطرق المعبدة.....وهل تعرف أن أفضل الطرق هي الطريق التي تنحتها بنفسك..وحدهم المغامرون من يعرفون لذة ومتعة الإكتشاف..والله أعلم

كبش فداء

قال لي صاحبي: في مجتمع يسيطر عليه الفاسدون، الذين يبحثون عن مصالحهم الخاصة مستغليين الجهل والأمية التي تستشري في المجتمع، فإنهم يقدمون أنفسهم أأمّة وقساوسة ليظللوا العامة، وحتى يشغلونهم عن محاسبتهم فإنهم يقدمون لهم كبش فداء ينشغلون به عن معاناتهم الحقيقة، ويقدمونه لهم كأنه المسؤول عن هذه المعاناة...وقد يكون كبش الفداء هذا "أنا" أو "أنتَ" أو "أَنتِ"..والله أعلم.

الخميس، 28 يوليو 2016

هناك أناس أسسوا أحزابا وجمعيات ويتلقون الدعم من المخزن، وهناك نقابات تعقد صفقات مع المخزن، وهناك أناس يسكنون في منازل المخزن، وهناك من تسول المخزن ليحصل على وظيفة تقيه شر الفقر بعد أن تسول طويلا، وهناك أناس حجوا وسافروا على حساب المخزن..فجأة يتحولون إلى غاضبين على المخزن...ترى، ماذا نسمي هذا السلوك؟

وطن

هناك من يطبخ هذا الوطن على نار هادئة، وهناك من هو جالس إلى المائدة ليأكله بعد أن ينضج، وهناك من يسرق الطعام ويغادر البيت ليستمتع به خارج المنزل، وهناك من لايحتمل أن ينتظر فيأكله نيئا، وهناك من يجلس أمام الباب ليأكل البقايا، وهناك من لا يستفيد إلا من الزبالة، وما تبقى يرممه الشعراء..

قال صاحبي

قال لي صاحبي: إذا لم تستطع أن تتقدم في أي مشروع في حياتك فأنت فاشل. فإذا عضضت اليد الذي أطعمتك فأنت نذل. وإذا شتمت من يأويك فأنت لئيم. وإذا جالست من تكرهه فأنت منافق. وإذا لم تتعلم من الحياة فأنت غبي. وإذا لم تعشق الجمال في الحياة فأنت ميت القلب...وإذا أكلت طعام جارك وأخفيت عنه طعامك فأنت كلب. وإذا نسبت أخطائك إلى غيرك فأنت منهزم. وإذا هربت إلى الأمام فأنت جبان. والله أعلم.

الأحد، 24 يوليو 2016

ورقات من تاريخ الخلافة العثمانية حريم السلطان ـ 3 ـ كوسِم زوجة السلطان أحمد الأول


ولدت كوسم في نحو العام 1589، ربما لكاهن يوناني على جزيرة تيموس، كانت زوجة السلطان أحمد الأول الذي بنى الجامع الشهير الذي يحمل اسمه..كان يقال بأن كوسم تستطيع أن تفعل أي شيء تريده مع السلطان، وأنها تمتلك قلبه تماما، وأنه لا يرفض لها طلبا، وبعد أن أبعدت إلى القصر القديم عند موت السلطان أحمد العام 1617، عادت إلى القصر الجديد بصفتها السلطانة الوالدة عندما اعتلى ابنها الشاب مراد الرابع العرش العام 1623.

من قاعدة سلطتها في الحريم ساعدت كوسم المسؤولة عن ابنها السلطان مراد الرابع في تثبيت أركان الحكم من خلال صهر معظم الذهب والفضة الموجودين في القصر لدفع رواتب الجند. كانت مصالح السلطان تُهدد أحيانا مصالح عائلت.  من ذلك أن مراد الرابع عندما أصبح رجلا، عاد إلى إرث قتل الإخوة، وأمر بقتل شقيقين له للتخلص من المنافسين، ومنعته أمه من قتل أخيه المتبقي إبراهيم من خلال إقناعه بأن إبراهيم مجنون ولا يمكن أن يشكل تهديدا...

في بادئ الأمر، كان إبراهيم مرعوبا من مغادرة غرفة الحريم. وإلى أن أمرت كوسِم بأن تعرض عليه جثة أخيه، ظل مقتنعا بأنه مأخوذ إلى الخنق وليس إلى التنصيب. وفي عهده بلغ الحريم ذرى جديدة من الترف والعطور والمنسوجات والجواهر. دفع إبراهيم ولعه بالنساء إلى تخصيص غرفة مبطنة كليا بفراء الوشق والسمور حتى "يختلي" فيها، وساعدته كوسم في تزويده بالعذارى والنساء السمينات. وعندما فترت قوته، اقتصر على امرأة جديدة كل يوم جمعة، وفي خرق لتقاليد العائلة تزوج إبراهيم محضية في مراسم عامة..انزلقت الحكومة في عهده إلى حالة من الفوضى، وقطع جنود الإنكشارية الغاضبون من تأخر رواتبهم جسد صدر أعظم سابق وبيع في الشارع.

اجتمعت كوسم بكبار الوزراء ووافقت على عزل ابنها إبراهيم وخنقه لاحقا. وكانت أخر كلماته: "أليس من بين أولئك الذين أكلوا خبزي من يشفق بي ويذوذ عني؟ لقد جاء هؤلاء القساة لقتلي، الرحمة الرحمة".

سرت شائعة في القصر تقول بأن كوسم تريد خنق الباديشاه. وفي الثاني من سبتمبر 1651، طاردها الخصيان...حاولت الاختفاء لكن أحد مطارديها رآها فخنقها بستارة. صارعت كوسم حتى تفجر الدم من أذنيها..تركت الوالدة المذبوحة، كما باتت تعرف، ألفين وسبعمائة شال، وعشرين صندوقا من الذهب، وسمعة باقية في المدينة بتقواها وكرمها، وعندما علم أهل القسطنطينية بموتها، دخلوا في حداد ثلاثة أيام.

.........................................................................................................................
*القسطنطينية، الجزء الأول، عالم المعرفة، يوليو 2015. العدد 426. ص 161/165 بتصرف.



الجمعة، 22 يوليو 2016

ورقات من تاريخ الخلافة العثمانية حريم السلطان ـ 2 ـ السلطان مراد الثالث وهوسه بالحسناوات..


  كان مراد الثالث رجلا صغير الجثة وبدينا ومتغطرسا، وهو أول من استنّ عادة السلطان الذي لا يبرح قصره. فمراذ النهم إلى إشباعاته وليس إلى الانتصارات العسكرية، لم يغادر القسطنطينية إلا ناذرا..ومع أن السلطان وقع في حب محضيته صفية، بيد أنه استسلم أخيرا إلى الإغراءات التي وضعتها في طريقه أخته أسماهان زوجة الصدر الأعظم محمد باشا صوكلو وأمه نوربانو، فمن خلال توفير الحسناوات للسلطان، كانت السلطانة الوالدة والأميرات يؤدين واجبهن العائلي بزيادة عدد الأمراء.."كانت تبحث دوما عن البنات الجميلات لتقديمهن إليه".

كانت الوجوه الجديدة من الحسناوات يصبن القهوة للسلطان عندما يأتي لزيارة والدته. وإذا وقعت عينه على إحداهن، فإنها كان تسمى غوزده التي تعني في العين، فإذا أراد أحداهن في مخدعه فإنه كان يخبر رئيس الخصيان الأسود (قصة اختيار السلطان للمحضية بإيقاع المنديل أمامها أسطورة لا أساس لها) وكانت بقية النساء يهنئن المحضية المفضلة الجديدة، وكن يرافقنها إلى الحمام ويلبسنها ويعطرنها ويزينها ويسرن بها على أصوات الموسيقى والأغاني إلى غرفة نوم السلطان.

 وبعد أن ينام السلطان معها، كانت تدعى "إقبال" التي تعني مفضلة. ومع نهاية عهده، كان مراد الثالث قد فقد كل أشكال ضبط النفس، وقيل إنه كان "ينام" مع امرأتين أو ثلاث في الليلة الواحدة، وأنه أنجب مائة طفل واثنين، وفي النهاية، بدأ السلطان يصاب بنوبات الصرع.
                                                                                          
فوق المدخل الأساسي إلى الحريم إلى جانب الديوان، يعلن نقش من عهد مراد الثالث أنه المدخل إلى حوريات الجنة اللاثي تسحرن مفاتنهن الجنة نفسها..وقد ارتفعت أعداد النساء سريعا في قصره من 167 في العام 1552 إلى 230 في العام 1574...

توفي مراد الثالث سنة 1595
...............................................................................................................
*القسطنطينية، الجزء الأول، عالم المعرفة، يوليو 2015. العدد 426. ص 151/156 بتصرف.


الاثنين، 18 يوليو 2016

ورقات من تاريخ الخلافة العثمانية حريم السلطان -1- (قصة عشق بين السلطان سليمان والجارية خُرّم).


على مدى قرون ظلت الأمهات في القوقاز يغنين لبناتهن الرضيعات أغنية تبدأ بالكلمات "متعك الله بالعيش بين الماس والأبهة زوجة للسلطان". وكانت بعض البنات بسبب توقهن إلى تحقيق هذه الأمنية يعرضن أنفسهن بلا ثمن على تجار الرقيق الزائرين. كانت أعينهن على الحريم الإمبراطوري في القسطنطينية. تعني كلمة حريم "الحرم المقدس"، وتعني بالإشتقاق أجنحة النساء. وكان الحريم الإمبراطوري يشير إلى الأجنحة المحرمة للنساء والخصيان التي أثرت في الحياة العامة في القسطنطينية فضلا على الحياة الخاصة للسلطان.

كان القصد من وجود الحريم هو إشباع رغبات السلطان ولأغراض التناسل من أجل مصلحة العائلة. تبين حرب الخلافة الإسبانية وحرب الخلافة النمساوية النتائج الكارثية التي تتكبدها العائلة الحاكمة التي تفتقر إلى وريث ذكر.

كانت الرغبة سببا آخر من أسباب اتساع حجم الحريم، ذلك أن معظم السلاطين كانوا يرغبون في تنوع شركات الجنس.

كان الحريم مدينة محرمة، فمن الصعب التحقق من الحقائق حول حياة نزيلاته قبل التحاقهن به. فكما يحدث مع الخدم في البيوت الريفية الإنجليزية الكبيرة، كانت النساء لدى التحاقهن بالقصر يعطين أسماء جديدة في إشارة إلى القطيعة مع هوياتهن السابقة. كانت الأسماء في معظمها فارسية..وحتى لا تنسى أسماؤهن كانت تعلق على صدور النزيلات الجديدات، ربما كان اسم خُرّم بالمولد أليكسندرا ليسوفسكا، وكانت ابنة كاهن أرثوذكسي من أصل أوكراني عاش بالقرب من لفيف ببولندا. وقد سبيت في إحدى غارات السبي على يد خانية تَتر القرم المجاورة، وخرم التي تعني الضاحكة تمكنت سريعا من التخلص من منافساتها الأساسية.

فبعد أن انجذب سليمان إلى خُرّم مباشرة، دخلت الشركسية ماه دوران أم ابن السلطان الأكبر مصطفى في مشاجرة مع خرّم وخمشت وجهها ووصفتها ب"الخائنة" و "ذات اللحم الوسخ" وحين استدعى سليمان خرّم بعد هذه المشاجرة. رفضت المجيء قائلة إنها "لحم وسخ"، وغير جديرة بعطف السلطان، وأخيرا، سأل السلطان ماه دوران عن صحة قصة عراكها..

أصبحت خُرّم مركز قوة في القصر، وبعد سنوات كتب سفير البندقية "لم يسبق في تاريخ البيت العثماني أن امرأة تمتعت بكل هذه السلطة. يقال إنها مقبولة ومتواضعة وإنها تعرف رغبات السلطان جيدا". وفي نحو عام 1534 م، ربما من خلال التهديد بحجب وصالها عنه أقنعت السلطان بمنحها شرف الزواج الذي لم تكن إحداهن تطمح إليه في خيالها.

كان قصر خرّم نواة لما أصبح إحدى أقوى المؤسسات في المدينة وهي الحريم الإمبراطوري.

يعد العشق بين سليمان وخُرّم إحدى العلاقات الناذرة بين زوج وزوجته في القسطنطينية، إذ سجلت بكلماتها. كانا يتراسلان بالشعر. كثير من قصائد سليمان موجهة إلى خُرّم. فلا رغبة له في الثراء، ولا عروش مادام يرفل في السعادة اللانهائية بكونه عبدا في قصرها.

يقول فيها في إحدى أشعاره:

يا حديقتي، يا سكري الحلو، يا كنزي، ويا حبي الذي
ما اهتممت بأحد في هذه الدنيا سواه.
يا عزيز مصر ويوسفي، يا كل شيئ لي يا مليكة قلبي
يا اسطنبولي وقرماني وأرض أناضولي
يا بدخشاني وقبجاكي وبغدادي وخراساني
يا حبي ذات الشعر الأسود والحاجبين المعقوصين والعينين الطافحين بالغواية
أنا إن متفأنت قاتلتي، أيتها المرأة القاسية الجاحدة.

لا تقل رسائل خُرّم شوقا عن كتابات حبيبها، وإن كانت قد أملتها على موظف الحريم، وفيها تصفه بأنه "البهاء الذي سرق قلبها" و "أفق البهجة" و "أملي في العالمين" وتطلب منه الشفقة على وحدتها وفراقها عن سيد العوالم.." لو كانت البحار مدادا، وهذه الأشجار أقلاما، لما استطاعت أن تصف حرقة هذا الفراق".

كان السلطان يستشيرها في السياسة، ومن أجل نشر السلام تراسلت مع ملك بولندا، وأرسلت له منديلا طرزته بيدها، وشيد السلطان باسمها مجمع مساجد ضخما باسم خاصكي (سلطاني) في غرب المدينة. ويعد هذا هذا المجمع الوحيد من نوعه الذي بني لزوجة سلطان أو محظيته في حياته، فضلا على مؤسسات أخرى كثيرة بنيت بأوامر خُرّم في إدرنة والقدس والمدينة ومكة، يفوق عددها ما بني بتكليف من زوجة ملك إنجلتر.

ماتت خرم في العام 1558م، ومات السلطان عام 1561.
....................................................................................................................
*القسطنطينية، الجزء الأول، عالم المعرفة، يوليو 2015. العدد 426. ص 137/145 بتصرف


حالة الطقس في مراكش

مركز ابزو للدراسات والأبحاث ينظم يوما دراسيا حول تيمة الماء

  29/04/2024: في سياق اليوم الدراسي الذي ينظمه مركز ابزو للدراسات والأبحاث في الثقافة والتراث. بشراكة مع جمعية آفاق ابزو للتنمبة والثقافة ...