tout droit résérvé
Tous droits réservés
الترحيب بالزوار
سورة الفاتحة
سورة الفاتحة
آخر الأخبار
آخر الأخبار
الثلاثاء، 29 مايو 2018
الأنا والآخر
السبت، 26 مايو 2018
عودة في غروب الحصاد (نص شعري)
ـ 1 ـ
عائدون في غروب الحصادِ
بعد أن أكلتهم الأرْغفة
وشربَهمُ الماءْ.
بقايا وجوهٍ،
وأجساد أحرقها العراء
العيون ذابلة يهاجمها الوسن،
والأنفاس هباءْ
الأسنان هشمها العفن
والأرواح خواءْ.
يركبون ظهورا هزيلة
ويُنصتون لخشخشَة سنابلهم العجفاءْ
فراغ.. في فراغ.. في فراغٍ...
فمن أين يجيء الامتلاءْ.
بعد أن أكلتهم الأرْغفة
وشربَهمُ الماءْ.
بقايا وجوهٍ،
وأجساد أحرقها العراء
العيون ذابلة يهاجمها الوسن،
والأنفاس هباءْ
الأسنان هشمها العفن
والأرواح خواءْ.
يركبون ظهورا هزيلة
ويُنصتون لخشخشَة سنابلهم العجفاءْ
فراغ.. في فراغ.. في فراغٍ...
فمن أين يجيء الامتلاءْ.
ـ 2 ـ
عائدون وما في الرؤوس
غير سحْبٍ مَوْجِيّةٍ
وكُفوفٍ..
شقّقتهَا الفُؤوس
يلبسون زمنا كُحْليّا
سقط منه الضياء
يُمطِرُ حزنا مُعَتّقا
أطفأ فوانيسَ الكبرياءْ
فراغ.. في فراغ.. في فراغ...
فمن أين يجيء الامتلاءْ.
غير سحْبٍ مَوْجِيّةٍ
وكُفوفٍ..
شقّقتهَا الفُؤوس
يلبسون زمنا كُحْليّا
سقط منه الضياء
يُمطِرُ حزنا مُعَتّقا
أطفأ فوانيسَ الكبرياءْ
فراغ.. في فراغ.. في فراغ...
فمن أين يجيء الامتلاءْ.
ـ 3 ـ
عائدان في غروب الحَصاد
صدى صوت "بِلال" يفوحُ
من مِزهرِيّة السماء
"الله أكبر.. الله أكبر.. ..
أشهد أن لآ إله إلا اللــــــــ"
يتلاشى الصوتُ
ويَعْلقان فيما يشبه البكاءْ.
سائران.. في مَوكِبٍ
يُثِيرُ نَقْعًا بِلَون الدماء
النّظر مجروحٌ
والأعناق تسَبّحُ في الهواء.
آثار حَوافر الحمارِ
لا تُرى من الهُزالِ
بينهما ما يشبه الجفاءْ،
وأقدام الراكبِ
لا تميزها على النّعالِ
من طول اللقاء.
فراغ.. في فراغ.. في فراغ...
فمن أين يجيء الامتلاءْ.
صدى صوت "بِلال" يفوحُ
من مِزهرِيّة السماء
"الله أكبر.. الله أكبر.. ..
أشهد أن لآ إله إلا اللــــــــ"
يتلاشى الصوتُ
ويَعْلقان فيما يشبه البكاءْ.
سائران.. في مَوكِبٍ
يُثِيرُ نَقْعًا بِلَون الدماء
النّظر مجروحٌ
والأعناق تسَبّحُ في الهواء.
آثار حَوافر الحمارِ
لا تُرى من الهُزالِ
بينهما ما يشبه الجفاءْ،
وأقدام الراكبِ
لا تميزها على النّعالِ
من طول اللقاء.
فراغ.. في فراغ.. في فراغ...
فمن أين يجيء الامتلاءْ.
ـ 4 ـ
عائدان...عرايا
كلاهما يرتدي الآخر
في متاهة صفراء:
"الحصاد لي
والبذورُ لغيري".
سائران.. إلى ديارْ
يُؤثّثها..
سَغَب وحَصير وغبارْ
ورماد أثَافيَّ هجرتها النار
ومدخنة بلا دخان
وكلب من الجوع سكرانْ
وصغار الأطفال
يأكلون البكاء
ومُفْرَدةٌ من النساء
تَطرُدُ الذباب عن الأشْلاء
زغاريدها سُعال
تُقاوِمُه في إِعْياء
فراغ.. في فراغ.. في فراغ...
فمن أين يجيء الامتلاءْ.
القَرْقَرة في الأمْعاء
القِربة جَوفاء.
ما عُادَتْ بدرا
ولا قمرا
ولا وردا
ولا خَيزُرَانا
ولا فيها رائحة الأنبياء.
بلْ عِظَامٌ
وحُطامٌ
وصمودٌ
وظِلالُ للنّسَاءِ،
وخيط واهِن يشدّهُا للبقاءِ
تَغْزِلُه قلوبُ الأبناءِ.
..................................................................
القصيدة منشورة في ديواني: تقاسيم الصرير 1998
كلاهما يرتدي الآخر
في متاهة صفراء:
"الحصاد لي
والبذورُ لغيري".
سائران.. إلى ديارْ
يُؤثّثها..
سَغَب وحَصير وغبارْ
ورماد أثَافيَّ هجرتها النار
ومدخنة بلا دخان
وكلب من الجوع سكرانْ
وصغار الأطفال
يأكلون البكاء
ومُفْرَدةٌ من النساء
تَطرُدُ الذباب عن الأشْلاء
زغاريدها سُعال
تُقاوِمُه في إِعْياء
فراغ.. في فراغ.. في فراغ...
فمن أين يجيء الامتلاءْ.
القَرْقَرة في الأمْعاء
القِربة جَوفاء.
ما عُادَتْ بدرا
ولا قمرا
ولا وردا
ولا خَيزُرَانا
ولا فيها رائحة الأنبياء.
بلْ عِظَامٌ
وحُطامٌ
وصمودٌ
وظِلالُ للنّسَاءِ،
وخيط واهِن يشدّهُا للبقاءِ
تَغْزِلُه قلوبُ الأبناءِ.
..................................................................
القصيدة منشورة في ديواني: تقاسيم الصرير 1998
Labels:
قصائد
شاعر وكاتب وباحث.
الثلاثاء، 22 مايو 2018
النظر إلى الأمام والخلف
السبت، 19 مايو 2018
"صابر" (نص شعري)
ـ 1 ـ
يأتي المساءُ كعادته كلّ مساءْ
خجولا كشِفاه النساءْ
يلفّ بمعطفه البرتقاليّ
خواصِرَ الدّيارْ
فتُخفي وجهها البدويّ
بين التلال..
بين الجبالْ.
ـ 2 ـ
يأتي المساءُ كعادته كلّ مساءْ
وأناسُ بلدتي
يسكنون جلابيب طينيةٍ
يُبدون وجها يلتهبْ
يواسون أملا ينتحبْ
والنغم في حناجرهم
نبْرٌ كئيبْ..
لأبناء بلدتي
وجه عجيبْ
فيه رائحة صبرٍ
رائحة قبرٍ
وطيبْ.
ـ 3 ـ
يأتي المساءُ كعادته كل مساءْ
وأناس بلدتي يسكنون في جلابيب طينيةٍ
بينهم رجل اسمه "صابر"،
رجل صامت
يحمل وجها من ترابٍ
عليه آثار سنابكٍ وغبارْ
يتحسّس الفضاء
كملاح بدون منظارْ
بعينين زجاجيتين
فما يرى غير سراب ليل وغبارْ
يتلمّس الفضاء
بعينين مائيتين
تحولتا إلى بيت للذبابْ..
صبرا صاحبي صبرا،
فللرجاء ذهاب وإيّابْ.
ـ 4 ـ
يأتي المساء كعادته كل مساءْ
وبيننا رجل اسمه "صابرْ"
رجل صامتٌ
جعل من الجدار عرشَا
والحلم مملكة
يحكم فيها كما يشا،
يعُدّ ما تبقى من أشعة المسا
يحلم بفانوس يُشع بالضيا
يحلم بطعام شهي من شِوا
يحلم بقصور من النسا
يحلم.. ويحلم.. ويح..
ـ 5 ـ
الليل ينسلّ من رماد المساءْ
يرتدي لحاف بدوية من الصحراء،
آهٍ.. آهْ.
لَم تبقَ من الجلابيب غير الظلالِ
راح "صابر" يقطع معابر البلدة
كالطيف
كالخيال
تتقاذفه الأبوابُ
تخْفُره الكلابُ
ثمانون عاما
ولا شيء غير السرابْ
ولا شيء غير السرابْ
ولا شيء غير السرابْ..
ـ 6 ـ
في ركن من البيت
تمدّد "صابر"
جسدا محنطا من عصر غابرْ
التصقت دموعه بالسقفِ
الأبواب توصد
الأحزان توقد
الأوهام تولد
لا شيء غير وموجٍ ويَمّ
لا شيء غير ذل وهمٍّ
لا شيء
لاشيء
لا يومَ ولا غذْ
صبرا صاحبي صبرا
فللرجاء ذهابٌ وإيابْ..
يا أنتَ
أنت الذي ذكره.. لا يُرفعْ
أنت الذي بابُه.. لا يقرعْ
أنت الذي صوته .. لا يُسوعْ
لا تركعْ.
لا تركعْ..
لا تركعْ...
ـ 7 ـ
نام الأنام و"صابر" لم ينمْ
يواسي نفسه بحكايات الأولاد
يمني نفسه بشهرزاد
يفتح نوافذ لم تغلق
يشرّع أبوابا لم توصدْ
ويهدهدُ طفلا لم يولدْ.
ـ 8 ـ
جاء المساء ليس كعادته كل مساءْ
وأناس بلدتي
يسكنون جلابيب طينيةٍ
بينهم "صابر"
محمول على الأكتافِ
لا بكاءَ
لا صراخَ
لا نواحْ
غير قطرات غيثٍ
ورياحْ.
........................................................................
هي من قصائد البدايات الأولى في محاولاتي
الشعرية. نشرت بجريدة العلم الأربعاء 27 شوال 1418 الموافق 25 يونيو 1998. العدد 17470
Labels:
قصائد
شاعر وكاتب وباحث.
الأربعاء، 16 مايو 2018
الشاعر والراعي
قال لي صاحبي: " التقيت اليوم بشاعر فألقى علي قصيدة وطلب مني أن أبدي رأيي فيها. نقلا عن رواية الشاعر فإن واقعة التقائه بالراعي حصلت لكن المفارقة أن الكلام الذي صدر عن الراعي كان صامتا والشاعر هو الذي حوله لرموز لغوية ليقرأ همسا أو جهرا... بعدما أنهى قصيدته سألني هل تعتقد أنه صادق فيما قاله. قلت له: الله أعلم".
الشّاعر والرّاعي
ـ 1 ـ
أيّها الشّاعرُ الغَائِمُ
الغَارقُ فٍي تَفَاصِيل السّجودِ
اعْتَلَيْتَ تُرْبَة عَجِينيّةٍ
تَرْشَحُ بِبَلَلِ مِلْحِكَ،
جفّتْ عُرُقُكَ يَا هذَا..
احْتَوَتْكَ أَعَاصيرُ الأَسْئِلَةِ
وتَبَدّدْتَ فِي غُبَارٍ الأَجْوِبَةِ
وَشَرِبَتْكَ مِيَاهُ الْمَسَافَاتِ.
الغَارقُ فٍي تَفَاصِيل السّجودِ
اعْتَلَيْتَ تُرْبَة عَجِينيّةٍ
تَرْشَحُ بِبَلَلِ مِلْحِكَ،
جفّتْ عُرُقُكَ يَا هذَا..
احْتَوَتْكَ أَعَاصيرُ الأَسْئِلَةِ
وتَبَدّدْتَ فِي غُبَارٍ الأَجْوِبَةِ
وَشَرِبَتْكَ مِيَاهُ الْمَسَافَاتِ.
ـ 2 ـ
أَيّهَا الشّاعِرُ الْغَائِمُ
تَخَفّفْ..
وافْسَحْ وَمْضَةً
لِرَعْشَاتِ النّجومِ
لِقُبْلَةِ الْقَمَرْ.
وَأرَاكَ يَا هَذَا..
تَفُورُ َبِعَرَقِ وَحْيٍ
لاَ يَصِلُ.
لاَ بَيَاضَ فِي عَيْنَيكَ يُصَحِّيكَ
تَرْسُمُ بِالظّلِّ ظِلاَلاً
لُحُضُورِكَ الرَّمَادِيّ
تُعَلِّقُهَا عَلَى جِدَارِ الْعَتْمَةِ،
وَحْدَكَ فِي مَنْفَاكَ، تَرَاهَا.. وَأَنَا.
وَقَطِيعِي لاَ يُبَالِي
فَمَا يَتَغَذّاهَا.
أُرْسُمْ لَنَا تِبْنًا وَخُبْزًا حَافِيًا
وَارْسُمْ لَنَا نَهْدًا شَهِيًّا
فَنَرَاهُ وَنَرَاكَ.
تَخَفّفْ..
وافْسَحْ وَمْضَةً
لِرَعْشَاتِ النّجومِ
لِقُبْلَةِ الْقَمَرْ.
وَأرَاكَ يَا هَذَا..
تَفُورُ َبِعَرَقِ وَحْيٍ
لاَ يَصِلُ.
لاَ بَيَاضَ فِي عَيْنَيكَ يُصَحِّيكَ
تَرْسُمُ بِالظّلِّ ظِلاَلاً
لُحُضُورِكَ الرَّمَادِيّ
تُعَلِّقُهَا عَلَى جِدَارِ الْعَتْمَةِ،
وَحْدَكَ فِي مَنْفَاكَ، تَرَاهَا.. وَأَنَا.
وَقَطِيعِي لاَ يُبَالِي
فَمَا يَتَغَذّاهَا.
أُرْسُمْ لَنَا تِبْنًا وَخُبْزًا حَافِيًا
وَارْسُمْ لَنَا نَهْدًا شَهِيًّا
فَنَرَاهُ وَنَرَاكَ.
ـ 3 ـ
أَيّهَا الشّاعِرُ الْغَائِمُ
مَا أَنْتَ بِبَارِدٍ كَالْمَوْتِ
مَا أَنْتَ بِسَاخِنٍ كَالْحَيَاةِ
أَنْتَ الْمَدَى الْمُقَيَّدُ
كُلّ الْمَسَالِكِ لَغّمُوهَا
كُلّ الْمَعَابِرِ جَرَحُوهَا
لاَ سَبِيلَ يَدُلُّ عَلَيْكَ غَيْركَ
فَابْتُرْ سَاقَيْكَ تَبْقَى
فَلاَ مَنْجَاةَ مِنْهُمْ وَمِنِّي وَمِنْكَ سِوَاكَ.
مَا أَنْتَ بِبَارِدٍ كَالْمَوْتِ
مَا أَنْتَ بِسَاخِنٍ كَالْحَيَاةِ
أَنْتَ الْمَدَى الْمُقَيَّدُ
كُلّ الْمَسَالِكِ لَغّمُوهَا
كُلّ الْمَعَابِرِ جَرَحُوهَا
لاَ سَبِيلَ يَدُلُّ عَلَيْكَ غَيْركَ
فَابْتُرْ سَاقَيْكَ تَبْقَى
فَلاَ مَنْجَاةَ مِنْهُمْ وَمِنِّي وَمِنْكَ سِوَاكَ.
ـ 4 ـ
أَيُّهَا الشَّاعِرُ الْغَائِمُ
طَوٍيلٌ وَمُؤْلِمٌ سُجُودُكَ هَذَا..
لَوْ كَانَتْ صَلاَتُكَ حَقَّا
مَا طَلَبْتَ بِالشِّعْرِ رِزْقَا.
فَدَعِ الشِّينَ وَمَا يُدَبِّجُونَ
هَذِي عَصَايَ الْتَقِطْهَا عَزَاءً
سَوِّيهَا مَجَازًا
هُشَّ بِهَا عَلَى حُرُوفِكَ المُشَرَّدَةِ
تَتَجَمَّعُ حَوْلَكَ قَطِيعَ اسْتِعَارَاتْ
فَتَنْهَضُ مِنْكَ القَصَائِدُ صَوْمَعَاتْ.
لاَ تَذْهَبْ بَعِيدًا
أَنَا مَنْ يَسْكُنُ رُؤَاكَ
مِنْ مِزْوَدَتِي أَكَلْتُمْ وَالأَنْبِيَاءْ
فَأَنَا الْهِدَايَةُ
وَأَنْتَ الْغِوَايَةُ،
لَوْ تَغْفُ فِيّ قَلِيلاً.. قَلِيلاً
وَتَتَنَسَّمُ رَوَائِحَ الْبَرَارِي
فَأُعَلِّمُكَ وَنِعَاجِي
أَسْرَارَ الْمَرَاعِي
وَتَدُلُّكَ أَغْنَامِي
عَلَى مَنَابِتِ الْمَاءِ
مَنَابِعِ الضَّوْءِ
كُهُوفَ أَلْوَاحِي..
يَكْفِيكَ أَنْ تَنْعَقَ
يَكْفِيكَ أَنْ تَنْهَقَ
فَأَسْقِيكَ حَلِيبَ شَاتِي.
فَتَكُونُ الشّاعِرُ الْمُشِعُّ.
طَوٍيلٌ وَمُؤْلِمٌ سُجُودُكَ هَذَا..
لَوْ كَانَتْ صَلاَتُكَ حَقَّا
مَا طَلَبْتَ بِالشِّعْرِ رِزْقَا.
فَدَعِ الشِّينَ وَمَا يُدَبِّجُونَ
هَذِي عَصَايَ الْتَقِطْهَا عَزَاءً
سَوِّيهَا مَجَازًا
هُشَّ بِهَا عَلَى حُرُوفِكَ المُشَرَّدَةِ
تَتَجَمَّعُ حَوْلَكَ قَطِيعَ اسْتِعَارَاتْ
فَتَنْهَضُ مِنْكَ القَصَائِدُ صَوْمَعَاتْ.
لاَ تَذْهَبْ بَعِيدًا
أَنَا مَنْ يَسْكُنُ رُؤَاكَ
مِنْ مِزْوَدَتِي أَكَلْتُمْ وَالأَنْبِيَاءْ
فَأَنَا الْهِدَايَةُ
وَأَنْتَ الْغِوَايَةُ،
لَوْ تَغْفُ فِيّ قَلِيلاً.. قَلِيلاً
وَتَتَنَسَّمُ رَوَائِحَ الْبَرَارِي
فَأُعَلِّمُكَ وَنِعَاجِي
أَسْرَارَ الْمَرَاعِي
وَتَدُلُّكَ أَغْنَامِي
عَلَى مَنَابِتِ الْمَاءِ
مَنَابِعِ الضَّوْءِ
كُهُوفَ أَلْوَاحِي..
يَكْفِيكَ أَنْ تَنْعَقَ
يَكْفِيكَ أَنْ تَنْهَقَ
فَأَسْقِيكَ حَلِيبَ شَاتِي.
فَتَكُونُ الشّاعِرُ الْمُشِعُّ.
ـ 5 ـ
قَالَ الشَّاعِرُ:
أَيْ صَدِيقِي الرَّاعِي
قَائِدُ الْقَطِيعِ الْمِسْكِينْ
أَرَى عَلَى كُلِّ حُنْجُرَةٍ
الْتِمَاعُ سِكِّينْ.
هَاكَ النّبَأَ الْيَقِينْ:
قَدْ أَرْضَعَتْنِي أُمِّيَ حَلِيبَ الْعِزَّةِ
فَكَفَتْنِي يَا صَاحِ
حَلِيبَ الْعَنْزَةِ.
أَيْ صَدِيقِي الرَّاعِي
قَائِدُ الْقَطِيعِ الْمِسْكِينْ
أَرَى عَلَى كُلِّ حُنْجُرَةٍ
الْتِمَاعُ سِكِّينْ.
هَاكَ النّبَأَ الْيَقِينْ:
قَدْ أَرْضَعَتْنِي أُمِّيَ حَلِيبَ الْعِزَّةِ
فَكَفَتْنِي يَا صَاحِ
حَلِيبَ الْعَنْزَةِ.
Labels:
قصائد
شاعر وكاتب وباحث.
الثلاثاء، 15 مايو 2018
الفشل والنجاح
السبت، 12 مايو 2018
قلعة السراغنة 12/05/2018
Labels:
صور خاصة
شاعر وكاتب وباحث.
الأحد، 6 مايو 2018
الثلاثاء، 1 مايو 2018
تراب وصخر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
حالة الطقس في مراكش
الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية
1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...
-
أولا: خارجيات الكتاب 1. التعريف بالمؤلِّف من مواليد مدينة الرباط سنة 1945. تابع دراسته الجامعية بجامعة محمد الخامس بمدينة ال...
-
الفصل 01: السفر إلى إنجلترا. ينتقل الطفل رفقة أسرته من الدار البيضاء إلى مدينة "منشستير" بعد فترة من الشعور بالغربة يتأقلم...
-
تمهيد * السارد/البطل يغادر بيروت على متن الباخرة في اتجاه باريس بعد توديع أسرته له، وهو في خضم البحر يحاول نسيان ماضيه ويتطلع لمست...
-
1. نماذج فإذا نظرت ففي السماء غمامـــة **** تدق الجمان وفي الفضاء غديــــــــر وإذا أصخت فللبلابـــــــــــــــــــة **** تشجي...
-
نماذج 1. يا بلادي هواك ينساب في قلبــي **** انسياب الدماء في الأجســــاد ملء قلبي وملء أنفاسي الولهـــ **** ى وملء الف...