tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الأحد، 21 يوليو 2013

أزمة اللغة العربية (02)

ـ 04 ـ
أزمة اللغة العربية (02).*

كيف يمكن معالجة الأزمة التي تعيشها اللغة العربية؟


1. أول خطوة هي تعميق الوعي باللغة العربية نفسها، ليس بوصفها لغة جميلة، أو لغة شاعرة، وإنما بوصفها لغة الإبداع العربي الذي لا يزال باقيا من العصر الجاهلي، ومستمرا إلى ما يشاء الله من عصور. وهي ـ فضلا عن ذلك ـ كائن حي قابل للنمو والتطور العفي، أو الهزل والمرض المفضي إلى الموت، وذلك بسبب المتحدثين بها الذين يمكن أن يمضوا بها قدما في طريق العافية والنماء والتقدم، أو ينحدروا بها إلى الدرك الأسفل من الضعف الذي يغدو بداية للموت.


2. الخطوة الثانية في طريق العافية والنماء والتقدم، هي تحديث برامج التعليم تحديثا جذريا، لا يتوقف عن التطور والتجدد، واختراع كل الأساليب الممكنة للتقدم الذاتي. فبرامج التعليم لا تزال متخلفة بالقياس إلى برامج التعليم في العالم كله


3. ضرورة المرونة في قبول المفردات والتراكيب الجديدة، لقد كان القدماء يتحدثون عن "المعرب" والدخيل وغيرهما، وعن الكلمات التي ترد إلى اللغة العربية من لغات أجنبية، وقبول هذا الدخيل ـ أو المعرب ـ علامة ثراء تبدأ من القرآن الكريم الذي ضم عددا من المفردات الأجنبية، ووضعها في سياق لغوي، وكان بذلك يؤسس لمبدأ ينبغي أن نمضي عليه إلى الآن.


4. توسيع آفاق الترجمة، في مجالاتها المتعددة، والارتقاء بها في كل مجال، وبخاصة في المجالات العلمية الحديثة والمعاصرة التي لا تكف عن التقدم والتطور. ويمكن للترجمة، في هذا المجال، أن تكون مصدرا من المصادر الثرية في إغناء اللغة العربية، وفي مدها بتراكيب جديدة هي من نتاج العصر الذي يتغير، والذي لا يتوقف تطوره عند مرحلة بعينيها. هذا هو الدرس الذي تعلمناه من المأمون ومن بيت الحكمة، عندما ترجمت العلوم القديمة للحضارات السابقة على العرب والعلوم الخاصة بالحضارات المعاصرة لهم.


5. ضرورة إشاعة الموروث الأدبي، وتأكيد حضوره الإبداعي في الأذهان، واستغلال وسائل الإعلام في ذلك. (تقديم برامج إذاعية..) ولا ينفصل على ذلك تقديم القصائد القديمة والحديثة والمعاصرة التي يغنيها أبرز المغنيين والمغنيات، وذلك في أداء جميل يحبب المستمعين في الفصحى ويجذبهم إليها.


6. ضرورة الحرص على السلامة اللغوية في خطاب الإعلاميين والقيادات السياسية والفكرية والثقافية . والغريب أن أغلب المسئولين السياسيين والزعماء لا يحرصون على سلامة اللغة التي ينطقونها، فلغتهم محطمة مكسرة لا تعرف السلامة ولا الفصاحة إلا فيما نذر، وهي لغة تشيعها، وتعمل على تطبيعها اللغوي غير المباشر، أجهزة إعلام تجعل منها نموذجا قابلا للاحتذاء.


7. التقليل من بعد المسافة ما بين اللغة المنطوقة والمكتوبة، وهذا أمر شائع وموجود في كل لغات العالم، لكن ليست المسافة بين طرفي الازدواج بالغة الاتساع على نحو ما هي موجودة في اللغة العربية، حيث تزداد المسافة اتساعا على نحو ما هي موجودة في اللغة العربية.
يتبع....
............................................................................................................
* كتاب العربي. العدد: 72. أبريل 2008. ص 10 وما بعد. (بتصرف).



أزمة اللغة العربي (01)

- 03 –
أزمة اللغة العربية.
ربما كان من الأصوب في هذا المقام، أن نتحدث عن أزمات اللغة العربية التي تكاثرت في هذا الزمان، وامتدت إلى كل المجالات، و"الأزمة" في اللغة هي الشدة والضيق. وكثيرة هي أوجه الخطر التي تتهدد اللغة العربية من كل اتجاه، لذلك كثرت الشكوى من تدهورها على ألسنة الناطقين بها، سواء في المحافل العامة أو المنتديات النوعية. لا فرق في ذلك بين التجمعات السياسية أو الثقافية أو الملتقيات الإبداعية. .فالخطابة السياسية غدت نموذجا للركاكة وخلل الأداء اللغوي، خصوصا حين يترك الخطيب النص الذي لا يحسن قراءته إلى اللهجة العامية وما يشوبها من رواسب لا علاقة لها باللغة العربية الفصحى في نقائها وصفائها، ويوازي ذلك تدهور الأداء اللغوي حتى في الحياة الجامعية التي غلبت العامية على محاضراتها، وفشت الأخطاء النحوية والإملائية والأسلوبية في الرسائل العلمية والكتب الجامعية، وشاع اللحن في خطاب الأساتذة والأستاذات، حتى أولئك الذين ينتسبون إلى أقسام اللغة العربية ومعاهدها وكلياتها..ومن عوامل انحدار اللغة العربية:


1. التعليم اللغوي الذي لا يشك أحد في عدم ارتفاعه إلى آفاق التحديات المعاصرة الواقعة على اللغة العربية، فأنظمة تعليمنا لا تزال على ما كانت عليه من تقاليد بالية في مجالات كثيرة، على رأسها مجالات التعليم اللغوي التي لم تتطور إلى اليوم بما يتناسب واحتياجات العصر..


2. الإعلام الذي لا يزال عاملا من عوامل تهديد اللغة الفصحى وذلك بتشجيعه العاميات المحلية واستخدامها الجاذب في المسلسلات والأغاني، وغيرها من أنواع التطرف في الاستخدام الدرامي التي تتجول إلى نماذج للتقليد، وخصوصا بين الناشئة..


3. ويتصل بذلك الخطر الأخير الذي تواجهه اللغة العربية على نحو غير مباشر، ويتصل بالعولمة وما اقترن بها من تغيير جذري، غير مسبوق ، في وسائل الاتصالات، ومنه شبكات الإنترنت التي أدت إلى شيوع اللغة الإنجليزية، وجعلها لغة مهيمنة، بسبب تركز أسباب القوة في البلاد الناطقة بها..وذلك بالقياس إلى اللغة العربية، التي يتقلص نفوذها ومدى انتشارها الدولي على حد السواء.


4. عقدة النقص التي يعانيها الكثيرون من المثقفين شعوريا، أو لا شعوريا، إزاء الثقافات الأجنبية، كما تتصل بلوازم هذه العقدة التي تفضي إلى عدم الثقة في القدرات الأدائية للغة القومية، ويترتب على ذلك الميل إلى استخدام التراكيب الأجنبية بدل العربية، وإقحام الكلمات والعبارات الجنبية بمناسبة أو غير مناسبة.


5. فقر الأداء اللغوي عند بعض الشباب المبدعين الذين لم يقوموا بواجبهم في إتقان أدواتهم اللغوية، ومعرفة أسرارها التي تعينهم على التميز في الأداء، وبدل معالجة هذا الفقر، ومحاولة تحسين المعرفة باللغة التي هي الشرط الأول للإبداع يلجأ بعض هؤلاء الشباب ـ على سبيل الآلية الدفاعية ـ إلى التعليل بأهمية التمرد الإبداعي، ويبدو أن خلل الأداء اللغوي الشائع بين الكتاب الشباب، بل بين بعض الكبار للأسف، إنما هو نتيجة مباشرة من نتائج خلل العملية التعليمية وعجزها عن تطوير نفسها بما يرتفع إلى مستوى المشكلة العامة لضعف الأداء اللغوي في المجتمع.


يتبع...


ابزو 2013.


.............................................................................................................


* كتاب العربي. العدد: 72. أبريل 2008. ص 10 وما بعد. (بتصرف).

في إشكالية التواصل والعقل التواصلي

- 02 -

في إشكالية التواصل والعقل التواصلي

معلوم أن مفهوم التواصل وافد إلى الفلسفة المعاصرة من حقول معرفية أخرى، هي بالذات علوم الإعلام والتواصل واللسانيات. وقد احتضنه الفكر الفلسفي في رحابه. وجعل منه إشكالية جديدة تتصدر اهتماماته الراهنة، معتبرا إياه جوهر العلاقات الإنسانية بامتياز، ومحققا لتطورها، ووسيلة لنقل القفافات البشرية وأداة للتحاور والنبادل فيما بينها.

وقد بدأت معالم اهتمام الفكر الفلسفي المعاصر بإشكالية التواصل تظهر منذ الخمسينات من القرن الماضي، وكان ذلك مقترنا بظهور أبحاث ودراسات شهيرة أنجزها العالم الفرنسي كلود ليفي شتراوس (1909 ـ 2009)، في مجال الأنثرولولوجيا الثقافية المعاصرة. ولكن هذا الاهتمام لم يبلغ ذروته إلا في عهد العولمة والتكنولوجيات الجديدة في ميدان المعلوميات والاتصالات.

ومفيد هنا التذكير بأن دراسات وأبحاث هذا العالم في الأنثروبولوجيا البنيوية والثقافية، تتأسس على مسلمة فحواها أن وظيفة اللغات في المجتمعات البشرية، وكذلك وظيفة جميع الأنساق الرمزية بصفة عامة، هي التواصل أساسا. ووفقه، فإن ظهور الوظيفة الرمزية عند الإنسان، ونشأة التواصل الاجتماعي بواسطة الرموز، يمكن اعتبارهما بمنزلة تلك اللحظة الرمزية الحاسمة في تلاريخ البشرية، التي تحقق فيها انتقال الإنسان من مجرد كائن طبيعي إلى كائن مؤسس للثقافة وحامل وناشر لها. انطلاقا من هذا المنظور ذاته صيغت الفرضية التي يقوم عليها هذا التخصص العلمي، وفحواها أن جميع مكونات الثقافة البشرية، من لغات وأنظمة وعلاقات القرابة، عادات وآداب وفنون وأساطير، تشكل منظومات رمزية وظيفتها الأساسية الدائمة هي إقامة جسور التواصل بين البشر.

وعندما نلقي نظرة فاحصة على تطور إشكالية التواصل في المتن الفلسفي لهبرماس، خصوصا في كتابه "الأخلاق والتواصل" سنجد بأن الكتاب يحمل في طياته ما يعتبر تفنيدا قويا للدعوى الرائجة آنذاك، بأن الفلسفة لم يبق لها في عالم اليوم أي مجال خاص بها يمكن أن تهتم به..لكن فيلسوفنا أبان الفلسفة باعتبارها أداة لنشر العقلانية والفكر النقدي، فإن هذه المهمة غدت ممكنة ومتاحة في الفضاءات الفكرية الجديدة لعالم اليوم..

في هذا السياق رأيناه يدعو إلى ضرورة تضافر جميع جهود المفكرين المعاصرين من اجل إرساء دعائم صرح عقلانية تواصلية، انطلاقا من فكرة النشاط التواصلي للبشر في المجتمع، واسترشادا بمدونة أخلاقيات المناقشة. ومن ثم السعي إلى إنشاء نظرية فلسفية جديدة للعلاقات الإنسانية في المجتمعات المعاصرة، يمكن أن تقتصر فقط على تحديد الشروط الدنيا الضروريتوافرها من أجل تحقيق تفاهم متبادل بين الأفراد والجماعات خلال نقاش وحوار لفظي..

وسعيا وراء تطوير وإغناء النظرية التواصلية في الفلسفة، عمد فيلسوفنا إلى إحياء مفهوم "الفضاء العمومي للنقاش". وبفضل كتاباته أضحى هذا المفهوم واسع التداول في العلوم الإنسانية الاجتماعية والسياسية.

والحق أن المجتمعات الافتراضية، المتمثلة اليوم في المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي أضحت تتيح لمجموعات كبيرة من الناس، لم يلتقوا أبدا من قبل في الحياة اليومية العادية، فرصا كثيرة للتواصل والتعارف والالتقاء حول اهتمامات وقيم مشتركة، وبالتالي بنسج علاقات اجتماعية جديدة، فضلا عن إمكانات إغناء معارفهم ومعلوماتهم، في أجواء من الاستقلالية والحرية والأمان. ومن المتوقع أن تزداد وتيرة الارتباطات العامة بين الحواسيب في العالم بأسره، وإمكان الوصول الحر والمعمم إلى الأنترنت والتكنولوجيا المتنقلة، وهذا يعتبر من دعائم ثورة اجتماعية جديدة مقبلة لعلنا لا نلمح منها اليوم سوى تجلياتها الأولى. وهي ثورة تجعل مجموعات واسعة من الناس يعيشون في أماكن نائية ومشتتة من الناحية الجغرافية، يتواصلون فيما بينهم، وقادرين على إحداث تأثيرات ملموسة في الحياة الاجتماعية والسياسية. ولنا في ثورات شباب الربيع العربي أقوى دليل على ذلك. والحق أن المجال العمومي الافتراضي أعطى نفسا جديدا لديمقراطية محورها التواصل.

.......................................................................

*عالم الفكر.المجلد 41. أكتوبر – ديسمبر 2012. ص 180.

حالة الطقس في مراكش

الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية

1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...