tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الخميس، 25 يوليو 2013

الكتابــة الشبابيـــة


سأحاول في هذه الورقة أن أقارب ظاهرة الكتابة الشبابية التي تشغل حيزا كبيرا في مساحة الثقافة الوطنية، سواء على صفحات بعض الجرائد المحليةـ أو الوطنية، أو على الانترنيت، أو في مجلات جامعية كما هو الشأن بالنسبة للمجلة التي أقدم على إصدارها محترف الشعر بالجامعة، وذالك من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي تصب في آخر المطاف في ضرورة الإبقاء على تجربة الشباب الإبداعية، وتتبعها، ودعمها، من أجل أن تنمو، وتنضج، وتؤتي أكلها، باعتبارها رافدا ومنبعا للطاقات الفكرية، والإبداعية في المستقبل.

1 ـ ولعل أول سؤال يتبادر إلى الذهن هو: ما الكتابة؟

إن الكتابة إضافة إلى كونها أداة ووسيلة لتأريخ وتدوين ذاكرة الأمم الثقافية، والحضارية، فهي معبر لربط الماضي بالحاضر، وأفق لرؤى تستشرف المستقبل، ورسالة نبيلة تتوخى تحقيق قيم إيجابية فيها خير المجتمع الذي ينتجها، أو يستهلكها، أو يروجها. وبناء عليه، ففعل الكتابة يكتسي قيمة يستحيل تجاهلها على الرغم من وجود آليات أخرى تقوم بنفس الوظائف تقريبا في عصرنا الحاضر، والذي يتسم بالتطور التقني الهائل في مجال الاتصال

2ـ لماذا نكتب؟

من المعلوم أن الكتابة استجابة لمتطلبات عديدة، سواء أكانت شخصية، أو موضوعية. فنحن نكتب لأن هناك دوافع ـ ربما خارجة عن إرادتنا ـ تدفعنا لتناول القلم والورقة لنسود بياضها، لنبوح لها بما يستفزنا، وما يعتمل في دواخلنا، لنتقاسم من خلالها مع الآخر تجاربنا. والكتابة التي أقصدها هي الكتابة الأدبية الراقية، وليست الكتابة الصحفية المتسرعة، ولا تلك المحكومة بالزمن والتي يتقاضى عليها صاحبها أجرا..بل الكتابة الحرة النابعة من وجدان صادق مع نفسه أولا، ومع قارئه ثانيا، وفكر غير مرتهن بغيره.

3ـ ما الذي يميز الكتابة الشبابية؟

يمكن إجمال خصائص هذه الكتابة في:

أ ـ الشمولية: في تنزع إلى التعبير عن كل مناحي حياة الشباب، يعبرون بأسلوبهم الخاص بدون قيد، أو مركبات النقص، فهم يكتبون عن السياسة، والقضايا الاجتماعية، والدينية، والشخصية..بكل صراحة وتلقائية وعفوية، يتجاهلون في كثير من الأحيان الرقيب الذي يحضر بقوة في كتابات الراشدين، خصوصا في الأمور الجنسية.

ب ـ الرومانسية: توصف الكتابة الشبابية بأنها كتابة رومانسية، خيالية وحالمة، لأنها غارقة في الذاتية والوجدانية، ذالك أن الكاتب يكون أكثر انشغالا بذاته وهمومه الشخصية حتى أثناء كتابته عن مراضع خارج ذاته، وهذا ليس عيبا، فأغلب رموز الثقافة، وفي كل زمان ومكان، مروا من المرحلة الرومانسية. ومع ذالك فإننا نجد مبررات لهذه الرومانسية، فالكاتب الشاب يحلم بواقع يتماشى وطموحاته، وعندما يعجز في إيجاده، فهو يبدع عالما موازيا له في ما يبدعه، ولأنه مؤمن بأن الكتابة يمكنها أن تصلح وتغير، فإنه ينخرط فيها بجدية، فيقدم إبداعه بوصفه رسالة سامية، ونبيلة، ومقدسة.

ج ـ التوتر: أعتقد أن لا كتابة بدون علاقة متوترة بين الكاتب وواقعه، هذا التوتر منبعه رغبة الشاب الكاتب في أن يرى الأمور تمضي على ما يرتضيه، وواقع يميل إلى معاكسة هذه الرغبة، فتكون النتائج إبداع نصوص تعكس هذا التوتر، ولأن الواقع ينتصر دائما عن الرغبة في الإصلاح، فإن الكتابة تأتي مشحونة بعبارات وألفظ الغضب، والثورة، والإحساس بالظلم والغبن..

د ـ الجرأة: الكتابة الشبابية جريئة في لغتها وأسلوبها، ومواضعها، فهي لا تتحرج في التعبير عن نفسها بكل الوسائل المتاحة ولو قادها ذالك إلى اقتحام الممنوعات والمحرمات، وتكسير الطابوهات، ومع ذالك تبقى متوازنة قادرة تحافظ على الخيط الرفيع الذي يشدها إلى واقعها وما يفرضه هذا الواقع من قواعد أخلاقية.

ذ ـ الصدق: الكتابة الشبابية كتابة صادقة، فالكاتب حين يعبر عن تجربته، يعبر عنها بلا مواربة أو مداهنة، فهو يتناول قضاياه بلا خوف أو اعتبارات اجتماعية، أو سياسية مما يجعل منها كتابة متمردة ومندفعة، فالكتاب الذين في رصيدهم تجربة كبيرة في الحياة يتقنون فنون الخداع، والمخاتلة، فتأتي كتاباتهم مشفرة ومرمزة، في حين تسفر الكتابة الشبابية شفافة ومباشرة.

و ـ الحرقة: يكتب الشاب وهو يفيض بالحيوية، حيوية تتدفق في كل جزء من أجزاء كيانه، وكيف لا وهو الذي بدأ على التو مشوار الحياة، وهو يرى الأشياء في غير مكانها الطبيعي فإنه يرفع صوته محتجا على واقع يشعر فيه بالغربة والتهميش والإقصاء، فتأتي كتاباته بكائية، حارقة، وفجائعية، تعكس حجم الألم الذي يحمله ، وتقلص الأمل الذي وإن وجد، فهو عسير المنال.

4 ـ لمن يكتب الشباب؟

يبدو أن الكتابة الشبابية تخضع لعامل السن، وما يرتبط به من تطور في التجربة ألإبداعية والنضج الفكري والعاطفي، فالكتابة بالنسبة لهم ـ وكما أعتقد ـ هي معادل موضوعي لواقع اجتماعي ونفسي غير معتدل، ولا عادل. ورغبة في إثبات الذات؛ وتكوين شخصية مستقلة. وفي الغالب الأعم يشركون الآخرين في تجربتهم خصوصا المربين منهم؛ ومع نضوج هذه التجربة والوعي يستهدفون المجتمع، فينظمون أنفسهم في مجموعات تغويها الكتابة وذالك من أجل إيصال أصواتهم إلى المجتمع، وفي داخل المجموعة يجاهد كل فرد منها من أجل أن يجد صوته الأخص؛ قبل أن يحدد موقفا ناضجا من نفسه؛ ومن واقعه؛ ويمشي طريقه..

وهكذا برى أن الكتابة الشبابية لا تستهدف نفسها فحسب؛ بل تسعى إلى أن يعترف بها لآخر وإن حاول تجاهلها فهي تفرض عليه نفسها بوسائلها الخاصة.

5ـ هل تؤثر الكتابة في تكوين شخصية الشاب؟

لا أحد ينكر أن الشاب الكاتب يختلف عن الشاب غير الكاتب، ذالك أن الكتابة تدفع بالشاب إلى التأمل، القراءة، محاورة النصوص الإبداعية، التفاعل مع اللغة، السعي إلى البحث عن أساليب لغوية تستطيع أن تنقل تجربته الإبداعية، التواصل مع رموز الثقافة الوطنية والكونية، كل هذه الأفعال تجعل شخصية الشاب الكاتب تتبلور وتصبح أكثر صمودا؛ وقوة ، وتحديا.

الكتابة الشبابية نافذة لإغناء الفكر، والشعور، وطريقة لبناء الذات ، ومنفذ للتفتح وانفتاح، واستثمار لإثراء تجربة الحياة والوجود.

6ـ كيف ينظر الكتاب الناضجون للكتابة الشبابية؟

عموما لا يقترب الكتاب والنقاد والصحفيين من الكتابة الشبابية إلا ناذرا، فهم تنطلقون من أحكام مسبقة مفادها أن هذه الكتابة قاصرة ولا تخاطب غير أبناء جيلها ، والطريقة التي يفهمونها؛ فهي في نظرهم شاذة؛ وغريبة، وغير ناضجة وهذا الموقف في نظري غير منصف، ولا ينبع إلا من كاتب مقوس الظهر ويعاني من الشيخوخة، فقد كانت هذه الكتابة رائدة في الثقافات القديمة والحديثة، ويكفي أن نذكر في هذا الإطار طرفة بن العبد الذي مات في الثانية والعشرين وهو من بين شعراء المعلقات، "فرليين"، الشاعر الفرنسي الذي كتب أروع قصائده وهو شاب لم يتجاوز العشرين، واللائحة طويلة...

خاتمــــة:

صحيح أن الكتابة الشبابية تواجه مشكلة الإعتراف بها داخل المؤسسات الثقافية الرسمية ومشكلة الانتشار، لأن أرباب دور النشر لا يحتضنون هذه التجارب، كما أن المؤسسات الثقافية تسد أمامهم أبوابها باعتذار وبدونه، أما الصحف الحزبية، فملاحقها الثقافية مغلقة ومصادرة لفائدة فئة معينة مما يجعل هذه الكتابة مسيجة ومحاصرة...ومع هذه المجلة الذي يعتزم محترف الشعر بجامعة السلطان مولاي سليمان بوابة لكسر جدار الصمت وإطلاق الأقلام من عقالها، وفضاء تتلاقى التجارب الإبداعية، وأتمنى لها البقاء والاستمرار.

ابزو: 10/12/2008.
....................................................................................................................................
* باحث وشاعر.

حالة الطقس في مراكش

الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية

1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...