tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الخميس، 19 مارس 2015

كلام في شأن المعجزة (نصوص مختارة)


المعجزة هي خرق لقوانين الطبيعة، ولما كانت الخبرة الثابتة وغير القابلة للخلل قد أقامت هذه القوانين، فإن الدليل الذي يعارض معجزة ما، بناء على طبيعة الواقعة عينها، لهو بكمال أي دليل متخيل مستمد من الخبرة.

إن أي شهادة لا تكفي لإثبات معجزة إلا إذا كانت الشهادة من النوع الذي يكون كذبها أكثر إعجازا من الواقعة التي تحاول إثباتها. فعندما يقول لي امرؤ إنه رأى ميتا أعيد إلى الحياة، أنظر مباشرة في نفسي إن كان من المحتمل أن يخدعني هذا المرء، أو يخدع نفسه أكثر من احتمال أن تكون الواقعة التي يرويها حدتث فعلا.

من الممكن أن الشهادة التي تستند إليها المعجزة أن توصل إلى دليل كامل، وأن تكذيب هذه الشهادة سيكون أعجوبة حقيقية، لكن من السهل أننا بالغنا في التساهل وأنه لم يوجد البتة أي حادث معجز قائم على بيّنة..

أولا: لأنه لا يمكن أن نجد في التاريخ كله معجزة يشهد لها عدد كاف ممن لا ريب في سلامة حسهم وتربيتهم وعلمهم، بما يضمن لنا عدم وقوعهم فريسة للوهم، وممن يتمتعون بالكمال الذي لا مرية فيه إلى حد يضعهم فوق أي شبهة في إرادة وخداع الآخرين.

ثانيا: يمكن أن نلاحظ في الطبيعة البشرية مبدأ لو تفحصناه عن كثب لانتقص انتقاصا بالغا. اليقين الذي لا يكون لدينا بأي نوع من الأعاجيب بناء على الشهادة البشرية. فرغم أن ذهننا يرفض على الفور التصديق بواقعة غير عادية  وغير قابلة للتصديق على مستوى عادي، فإن الذهن لا يتقيد دائما بالقاعدة عينها، فالشغف بالمفاجأة والدهشة المتولدة من المعجزات هو لاعج ممتع، وهو يعطينا ميلا محسوسا إلى التصديق بالحوادث التي عنها تصدر.

وبأي تعطش تستقبل حكايات المسافرين المدهشة وأوصافهم للمسوخ البحرية والبرية، ورواياتهم عن المغامرات المدهشة والغريب من البشر والعادات غير المألوفة. لكن إذا ما اتصلت بالروح الدينية بحب المدهش فتلك نهاية الحس السليم. أما الشهادة البشرية فتفتقد، في هذه الحالة، كل أمل بالمرجعية. فبوسع المتطرف دينيا أن يكون حماسيا ويتصور رؤية ما لا حقيقة له، وقد يعرف أن ما يرويه كاذب ويثابر مع ذلك عليه، مع أفضل النوايا في العالم، بهدف تعزيز قضية بالغة القداسة. بل حتى عندما لا يكون هناك مجال لهذه الخدعة، فإن الغرور المثار بمثل هذا الإغراء القوي، يفعل في المتطرف بطريقة أقوى مما يفعل في سائر الناس في ظروف أخرى، وتفعل المصلحة الشخصية بقوة مماثلة. وقد لا يكون لمستمعيه، وغالبا ما لا يكون لهم، ما يكفي من القدرة على الحكم كي ينازعوه في بينته، وما لديهم من قدرة يتخلون عنها مبدئيا في مثل هذه الأمور السرية السامية. أو إن راودتهم الرغبة في استعمال هذه القدرة على الحكم فإن الهوى والمخيلة الملتهبة يخلخل انتظام أعمال هذه القدرة. وسذاجتهم تزيد من صفقاته، وصفقاته تضاعف من سذاجتهم.

وتترك البلاغة، حين تكون في أعلى درجاتها قليلا من المكان للعقل والتفكير: فهي إذن تتجه كليا إلى الواهمة أو إلى العواطف تأسر مستمعيها المريدين وتسيطر على فاهمتهم. ولحسن الحظ، نادرا ما تبلغ هذه الدرجة. لكن ما كان بإمكان شيشرون أو ديموستيوس أن يفعله نادرا في مستمعيه من أهل روما أو أثينا، فإن أي واعظ متجول أو مقيم يمكن أن يفعله في غالبية الناس وبدرجة أعلى إذا لامس مثل تلك الأهواء العامية الفضة.

إن الأمثلة الكثيرة عن المعجزات المنحولة والحوادث فوق الطبيعة التي انكشفت في كل العصور بيّنة مضادة أو التي انكشف امتناعها، تثبت بقوة كافية نزوع البشر نحو الغريب والمدهش، ويجب من ثم أن تستثير، شكوكا ضد هذا النوع من الروايات.

ثالثا: إن ما يشكل دعوة قوية ضد كل الروايات المعجزة والخارقة هو أنه تلاحظ بوفرة عند الأمم الجاهلة. وإذا وجدت عند شعب حضري، يكون هذا الشعب قد ورثها عن أسلافه الجهال الذين نقلوها إليه مع الهيبة والتقديس الذي يصاحب دائما الأراء الموروثة. ومن الغريب أن مثل هذه الحوادث العجيبة لا تحصل قط في أيامنا، ولكن ليس من الغريب، على ما أظن، أن يكذب الناس في كل العصور.

وتجنى من إطلاق كذبة ضمن شعب جاهل، فوائد كبيرة إلى درجة أنه حتى عندما يكون التضليل فظا إلى حد لا ينطلي معه على عامة البشر قد ينال حضا من النجاح في بلدان بعيدة أفضل مما لو كان مسرحه الأول مدينة تشتهر بالفنون والمعرفة.
..............................................................................................

*ديفيد هيوم. مبحث في الفاهمة البشرية. ص 151 وما بعد (بتصرف).

حالة الطقس في مراكش

الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية

1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...