tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الأربعاء، 23 يوليو 2014

الدين اليهودي: سفر التكوين ـ النبي إبراهيم

الدين اليهودي: سفر التكوين ـ إبراهيم..
- 01 -
"اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك. ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك، وقصها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق، وحين تنام وحين تقوم، واربطها علامة على يدك، ولتكن عصائب بين عينيك، واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك.
التوراة. التثنية 6: 4-9


تقديم
كان العبرانيون في الأصل، قبل ـن ينحدر منهم الشعب اليهودي، قبيلة من السّاميين الرحل. عبد العبرانيون الرعاة الذين عرفوا بالإسرائيليين (بني إسرائيل) ربهم الأعلى مختلفين عن غيرهم من شعوب ما بين النهرين التي عبدت آلهة دنيوية مثل عشتار ومردوخ وبعل. وتأثرت العبادة التي تميز بها الإسرائيليون الأوائل بعقليته كشعب بداوة صحراوي جوّال. فالرب في نظرهم كان يمكن أن يعبد في أي مكان، ولم يكن أداء الطقوس والواجبات الدينية مرتبطا بمعابد ثابتة.
استعمل تعبير "اليهودية" أو "اليهودي" لأول مرة خلال الألف الأول للميلاد. فلم ترد في الإنجيل كلمة اليهودي (وصفا للعرق والجنس) التي نعرفها اليوم. ويسمى اليهود في التوراة بالعبرانيين وإسرائيل. ويدل اسم "العبرانيين" على هجرة إبراهيم وعشيرته من بلاد دجلة والفرات وعبورهم إلى أرض كنعان (فلسطين). أما "إسرائيل" فكلمة معناها "أنت جاهدت مع كائن إلهي"، وهو الاسم الذي كُنّي به يعقوب عندما صارعه مخلوق مجهول في مكان أطلق عليه اسم "فنوئيل". "فقال له: ما اسمك؟ فقال: يعقوب. فقال: لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوبَ بل إسرائيل لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرْتَ". (سفر التكوين 32: 27 – 28). وأصبح الشعب والأرض من بعد ذلك يسميان "إسرائيل". وبعد تأسيس مملكة يهودا في فترة الهيكل الأول، سُمّي سكان المملكة "يهوديم" أي اليهود. وهكذا لم يمر وقت طويل حتى اكتسب الشعب اسمه، اليهود".
التكوين
التكوين هو أول أسفار "التناخ"(التناخ أو التوراة العبرية يتألف من التوراة والأنبياء والكتب المقدسة. فما يعتبره المسيحيون "العهد القديم" هو من حيث الجوهر التناخ أو التوراة اليهودية ذاتها رغم اختلاف ترتيب النصوص. ولقد ساعد سفر التكوين الشعب اليهودي في الاهتداء إلى إجابات ذات مغزى حول الوجود لآلاف السنين (الإيمان بإله واحد وخيار الإرادة والبصيرة والعناية الإلهية والقدر والنّبوة والصلاة والتضحية، وأهمية الإنجاب والتكاثر ونسب الوالدين والزواج ومراسم الدفن والعادات والتقاليد الغذائية والصحية، والاهتمام بالعدل والشريعة والتجارة والعملة والممالك والمِلكية).
لله، الخالق القوي القدير، دور جوهري في سفر التكوين الذي يقول: "في البدء خلق الله السماوات والأرض، وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرفّ على وجه المياه" (سفر التكوين 1: 1 – 3) ثم فصل الله بعد ذلك النور عن الظلام والماء عن الماء (ليخلق السماء من فوق) وبسط اليابسة جاعلا منها أرضا. ثم خلق النهار والليل لتكون آيات وأوقات وسنين. ويصف سفر التكوين كيف خلق الله الحيوانات على كوكب الأرض بقوله:
"وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم، وعلى كل الأرض، وعل جميع الدبابات التي تدب على الأرض". وخلق الله الإنسان على صورته، وعلى صورة الله خلقه.
ويورد الجزء الثاني من سفر التكوين حكاية أخرى بالنسبة لخلق البشر. تقول بأن الله خلق آدم ، وأسكنه الجنة،ولكي لا يبقى آدم الرجل وحيدا خلق الله أول أنثى من ضلع آدم سميت حوّاء "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا". (سفر التكوين 2: 24). ثم يصف الكتاب كيف طرد آدم وحواء من الجنة بعدما خدعتهما الحية وأغرتهما بأكل فاكهة الشجرة المحرمة مخالفين بذلك طاعة أمر الله.
ويضم سفر التكوين خزانة من المبادئ الدينية والخرافات والمواضيع والحكايات الرمزية التي شكلت الوعي الديني للمعتقدات اليهودية والمسيحية والإسلامية. والتكوين ككتاب مقدس، مشبع بالسر والغموض الإلهي بحيث إن كل قراءة له تسلط ضوء جديدا على مغزاه الروحاني. وينطوي على حكايات أسطورية (ميثولوجية) كحكاية قابيل وهابيل، وبرج بابل، وقصة نوح والطوفان، وقصة إبراهيم وولديه أبوي الشعب اليهودي.
إبراهيم
عاش إبراهيم في مدينة "أور" في بلاد ما بين النهرين (العراق اليوم) خلال القرن 19 قبل الميلاد. وفيما كان إبراهيم مسافرا من أور إلى مدينة "حَرّان" أمره الله بأن يوجه عشيرته إلى ناحية أخرى زاخرة بالنعم الروحاني فدفع هذا التجلي الرباني إبراهيم إلى رفض عبادة أسلافه والأصنام. ونذر نفسه لخدمة الرب.
يحتل إبراهيم مكانة دينية بالغة الأهمية عند اليهود والمسيحيين والمسلميين على السواء. لكن إبراهيم يميّزه وضعه الخاص كأب للشعب اليهودي. وقد امتحنه الله امتحانا قاسيا عندما أمره بأن يضحي بولده إسحق قربانا.
موسى
.............................................................................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 409-414. (بتصرف..) يتبع..


التراث الديني الزردشتي: الطقوس والممارسات ـ تأثيره على الديانات الأخرى

التراث الديني الزردشتي
- 03 –

الطقوس والممارسات
لا تمارس العبادة في الديانة الزردشتية إلا في حالات الطهر والنقاء. فالنظافة والطهر شرط مسبق للصلاة وأداء الطقوس كلها، وهو شرط يعدّ بصفة عامة جانبا أساسيا في الحياة اليومية للفرد الزردشتي. فعلى المصلّي أن يتوضّأ قبل أن يبدأ صلاته، وعليه أن يؤدّي الصلاة خمس مرات في اليوم: عند شروق الشمس، وفي الظهر، وعند مغيب الشمس، وفي منتصف الليل، وفي الفجر. ويمكن أداء الصلاة في المعبد أو أي مكان طاهر نظيف أمام نار مقدسة. ويودّي المصلي صلاته واقفا وهو يربط عقدا ويفكها في حبل مقدس يسمى "كُوستي". وتوقد النار وتبقى مشتعلة دوما في وعاء معدني أو على عمود حجري أو أي هيكل يشبه المذبح. ولنيران المعابد قداسة خاصة يؤخذ الأطفال لزيارتها ومشاهدتها لتنمية الشعور فيهم بإجلالها وتقديسها. ومع أن هناك طقوسا خاصة لا تمارس إلا في المعابد، فهناك طقوس أخرى تعرف ب "الاحتفالات الخارجية" يمكن للمرء أن يمارسها في أي مكان نظيف قابل لأداء الطقوس الدينية.
للكائنات الروحية المسماة "يازتات" أو ملائكة، أدوار متعددة في المعتقدات الزردشتية بما فيها دورها كحارسة حامية للأطفال والشباب. ففي طقس خاص يقام ببلوغ الطفل الزردشتي مرحلة معينة من السن يدخل في اتحاد مع "يازتا" يصبح منذ تلك اللحظة ملاكه الحرس الحامي. وتقدم المعابد العديدة المكرّسة ل "يازتات" الدليل على ما لوساطة الملائكة وشفاعتها من قيمة عند المؤمنين بالزردشتية. ويخضع الأطفال الذين يجري تدشينهم وإدخالهم في الدين لطقس خاص يعرف ب "ارتداء القميص المقدّس" (سدرا بوشون). ويتم إخضاع الأطفال لهذا الطقس بين سن السابعة والخامسة عشرة تبعا للعادات والتقاليد المحلية. وقبل إحضار الطفل الذي سيجري تدشينه إلى مكان أداء الطقوس يطهّر خارجيا بالاستحمام، وداخليا بتناوله شرابا خاصا. ويلبس الفتى أثناء المراسم قميصا مقدسا (سودره) ثم يقدم له كاهن زردشتي الحبل المقدس (كوستي). ويتلقى عضو الطائفة الزردشتية الجديد بعد ذاك الهدايا من أفراد الأسرة والأصدقاء.
يتألف التقويم الزردشتي من اثني عشر شهرا، يشتمل كل منها ثلاثين يوما. ولكي يتطابق عام التقويم مع السنة الشمسية المؤلفة من 365 يوما تضاف خمسة أو ستة أيام إلى آخر  شهر من السنة. وأهم الأعياد عند الزردشت هو اليوم المقدسـ يوم النّوروز، أي اليوم الجديد. ويتوقع الزردشت أن يتم انتصار "أهورا مازدا" النهائي يوم النوروز.
تأثير التراث الديني الزردشتي
رغم أن الكثيرين من الناس المعاصرين لا يدركون أهمية التراث الديني الزردشتي في التاريخ، فإن النظرة الزردشتية إلى العالم متداخلة وتمثل جانبا هاما في نظرة كثير من الأديان المعاصرة إلى العالم. يقول المفكر المعاصر هارولد بلوم: "يبدو أنه ـ زرادشت ـ ابتكر مفهومنا الديني للرؤيا التنبؤية والعصر الألفي (العصر الذي سيملك فيه المسيح الأرض)، وهي أفكار لم توجد قبله. وبشكل يدعو إلى الاستغراب أحيانا تنكسر أفكار زرادشت الأصيلة لتظهر في التنبؤات الرؤيوية اليهودية المتأخرة وفي الغنوصية المعرفية وفي المسيحية المبكرة، كما طفت وظهرت عند الطائفة الشيعية التي تسيطر على إيران اليوم".
تمتع زردشت باحترام شديد عند قدماء اليونان واعتبروه حكيما من أرفع الفلاسفة أو مجوسيا. وكانت له مكانة عند القدماء المصريين. كذلك كان للديانة الزردشتية تأثير على الشعب اليهودي أثناء أسره في بابل. فقد بيّن العلماء أنه كان هناك تأثير هام للمفهوم الزردشتي وفي نظرته إلى الملائكة في الدين اليهودي وملة إبراهيم. تقول العالمة ماري بويس: "إن الديانة الزردشتية أدّت إلى ظهور أول ما دوّن من مبادئ يوم الحساب الفردي، والجنة والجحيم، وبعث الجسد في المستقبل، ويوم الدينونة الأخير والحياة الأبدية بعد عودة اتحاد الروح بالجسد".
خلاصة
الرسالة التي جاء بها زردشت كانت من أقدم ما عرفت الإنسانية من تعاليم قائمة على أساس من الخُلق والدين. والقواعد الخلقية عند الزردشتيين تتقدم على متطلبات الالتزام بتأدية الطقوس والمراسيم الدينية. ففي (الياسنا 33-22) يحض زردشت على ما يلي:
جليّ هذا للإنسان الحكيم كما هو واضح للإنسان
الذي يفكر بوعي،
فإنّ من يتمسّك بالحق بكل ما في طاقته من قوّة،
وإنّ من يتمسك بالصدق بكل جهده في أقواله وأفعاله،
هو حقا أثمن عونك يا مازدا أهورا.
.................................................................................................................................* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص. 403 – 405. (بتصرف). يتبع..



حالة الطقس في مراكش

الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية

1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...