tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

علم النفس الديني ـ 1 ـ


أول مسألة يواجهها علم النفس الديني هي: كيف ينشأ الدين وكيف يتطور وينمو؟ فهو لهذا يحاول أن ينفذ إلى البواكير الأولى للدين، وهناك ـ في سلوك المتوحشين الفطري وفي أوهام الطفل الصغير ـ يجد ما يشبه أن يكون مقدمة للعبادات الراقية عند الكبير المتحضر. وقد تقدم لمعونته أخيرا في هذين الميدانين علما الأجناس والتحليل النفسي.

لقد ظل الباحثون يفترضون أن التصورات الدينية الأولى عند المتوحشين نبتت من اعتقادهم في الأرواح، التي قد يتخذ الكثير منها ( أو واحد منها) آلهة تعبد. ونحن مدينون للعالم تايلور E.B. Taylor بلفظة أنينيزم Aninism ومعناها القول بحيوية الأشياء، وهي النظرية التي تذهب إلى أن الاعتقاد في الأرواح يعطينا أضيق تعريف ممكن للدين. هذه التصورات الدينية تكاد تبدو عامة في مراحل معينة من تطور الإنسان، ولكن من المفضل أن نقرر كيف بدأت أول ما بدأت. ولعلها نبعت في الغالب من الحقيقة المعروفة أن المتوحشين ـ كالأطفال والعرافين ـ ذوو صور ذهنية بصرية واضحة، ولما لم تكن لديهم كلمة سيكولوجية مناسبة تصف مثل هذه الصور الذهنية، تحدثوا عنها كأنها أطياف. ففي الغابة أو بين القبور ـ حيث يخيم الظلام فيمنع رؤية الأشياء ـ يرى الفطري في خياله أولئك الذين غابوا عنه أو ماتوا، ويخيل إليه أن أصدقاؤه يجيؤون لزيارته وهو نائم ليلا. حتى إذا صحا وفكر في تلك الرؤى الغريبة بدأ يملأ الدنيا بأطياف وأشباح رقيقة ضعيفة شبه شفافة، وكذلك شأن الصور الذهنية في العادة. وليست هذه الأشباح في الحقيقة إلا إبرازا (أو عكسا) للكائنات أو وهمية التي يراها في أحلام نومه ويقظته.

أما فان سير جيمس فريزر فقد فرق بين الدين والسحر إذ يقول إن عصر السحر قد سبق عصر الدين في كل مكان. وهو يعتبر السحر نوعا من العلم البدائي ، فالساحر ـ سائرا على ضوابط تقليدية متوارثة ـ يحاول أن يثير الريح بالصفير، أو أن يجلب المطر بأن يلوح بفرع نخل قد غمسه في ماء حار..إن غلطة الساحر هي أنه يختار العلة الخطأ، فهو يفضل أن يفترض أن الشبيه يحدث الشبيه على أن يبحث عن القوانين الخفية للطبيعة، في دراسة للحقائق هادئة وصبورة.

إن العمل يشمل الاحساس والعمل كما يشمل الملاحظة والاستنتاج، وفي العادة تندفع الأحاسيس والأعمال إلى الظهور أولا، أما الاعتقادات فإنها تنبعث متأخرة لتبرر هذه الأحاسيس والأعمال تفسرها.

إن الدين مدين لميلاده إلى بعض غرائز غامضة ولكنها عامة يشترك فيها الجنس البشري كله، وهي غرائز الخوف والعجب والخضوع والإعجاب أي ما يصح أن نسميه في كلمة واحدة (الروع) أو (التقى). فمعنى الشيئ الرائع يغمرنا قبل أن نكون لأنفسنا رأيا واضحا عما فوق الإنسان أو فوق الطبيعة بأمد طويل. فعندما تهب العاصفة على قرية من قرى الزولو يهرع السكان إلى الخارج ويصيحون في وجهها. ولا تبدو صيحاتهم أكثر من صيحات فزع وضيق..

وهناك أنواع كثيرة من الأشياء تؤثر في انفعالاتنا، في طريقة غير مفهومة على ما يظهر، فالرعد والبرق والأجساد الميتة والدم، كل أولئك رائع مخيف، فمجرد رؤية هذه الأشياء يحزن الهَمَجي، إنه يتوهم أن لها نوعا من القوة الخفية ووضع لها كلمة اصطلاحية هي ( مانا ) عند سكان المحيط الهادي..هذه الكلمة تشير إلى قوة نفسية لا قوة مادية ولها خاصية إثاراة الانفعالات، وتحل في الكائنات..

والهمجي، إذ يؤمن بهذه القوة ـ قد يحاول في حذر أن يخضعها لنفسه، فقد يشرب دم الجاموسة، أو يأكل لحم العدو رجاء أن يحصل على ما بهذه أو ذاك من ( مانا ) فيخافه ويخشاه رفاقهن أو أعداؤه..

قد يبدو غريبا ـ أول الأمر ـ أن نجد في الديانات الراقية في هذه الأيام أنواعا من العادات والمعتقدات مستمرة في وجودها على ما هو ظاهر من إنها من بقايا العصر الهمجي أو عصر ما قبل اتاريخ. وتعليل هذا أن انفعالاتنا الموروثة لم تتغير ذرة واحدة عما كانت عليه عندما فارقنا عهد البربرية، فلا تزال تَنْبَعِث فينا الرهبة والروعة تَبعَثها نفس الموضوعات والحوادث من الدم والمرض والخطيئة وأزمات الحياة ومصائبها والميلاد والزواج والموت المفاجئ والقوى الغامضة التي يبدو أن لها أصبعا في كل ما يحلّ بنا.
..........................................................................................................................

* سيريل برت. علم النفس الديني. ص 9/13. (بتصرف).

حالة الطقس في مراكش

الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية

1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...