tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الاثنين، 6 أكتوبر 2014

كتابات مفتوحة: كلمة عن الحب والكره


كلمة عن الحب والكره

من يستوطن قلبه الكره، فإنه لن يعرف أبدا الطريق إلى الحب، وإذا علمنا أن مسلك الكره يسير، فمن الأكيد أن مسار الحب عسير. قد يقول قائل إن الكره والحب نقطتان على خطين متوازيين يمضيان متجاورين إلى ما لا نهاية، والتوازي لا يكون إلا بوجود عنصرين أو عدة عناصر يسران وهما متقابلان، ولإثبات هذه البديهية فهم يوردون أمثلة عديدة ومتنوعة للمحاججة والإقناع.
ودون أن نبتعد كثيرا فيما يدّعونه، فإني أعتقد شخصيا أن هذا الادعاء، وإن كان نسبيا صحيح في مجال الرياضيات، فهو أشبه ما يكون في حكم العدم بالنسبة للإنسانيات. صحيح أن العالم الجواني للإنسان كهف متشعب المسالك التي تمتد في الأغوار العميقة والمظلمة إلا أن هناك بقع ضوء تمكننا من رؤية جوانب من هذا الكهف الموحش والغريب الزاخر بالمفاجآت التي قد تكون مفرحة وقد تكون محزنة..
أعود لأقول بأن الكره والحب يستحيل أن يجتمعا في نفس بهية وروح نقية ذلك أن كلا من الكره والحب يقول لصاحبه "كن أو أكون" وبالتالي على أحدهما أن ينسحب ويترك مكانه للآخر.
ولكن، هل استيطان الكره أو الحب لذواتنا قدرنا، ولا أمل في أن نقاوم لكي نغلب أحدهما على الآخر، لا أظن أن أي واحد منا سيسعى إلى التخلص من الحب، فهو قيمة تغني أرواحنا وقلوبنا، وتمنحنا الرضى على النفس وتدفعنا إلى القول الجميل والسلوك النبيل، إنه ـ الحب ـ حين يتدفق منا شلالا ليفيض على ما حولنا فيمنحه الخصب والعطاء ويبعث فيه البهاء والنور.
الحب، حب الذات، حب العالم، حب الكينونة، حب كل ما نفعله وما نراه وما يصيبنا بما في ذلك ما ينتظرنا هو ما يعطي لوجودنا معنى، وحده الكره من يقتل فينا الخير والجمال، إنه أشبه بالملح، ومن يزرع قمحه أو زهره في حقول الملح فلا ولن يحصد غير الهباء..
قد يقول معترض إننا لا نملك عواطفنا، والكره جزء من طبيعتنا الإنسانية، ومحال أن نتجاوزه، هو قدرنا الذي لا مهرب منه، ولا شك أن مثل هذا القول لا يصدر إلا من شخص تمكنت فيه الحيوانية تمكنا، وسيظل رهنا لغرائزه البدائية، ولن يتذوق قط ما أتت به الثقافة والحضارة المطبوعة بطابع راقٍ.
إننا قادرون على تجاوز غرائزنا، وللإنسان من الإمكانات ما يؤهله لكي يصبح بالفعل إنسانا، ولقد خلق الإنسان ليكون إنسانا، وإلا لم منح الإرادة الحرة. وعندما نتأمل الغرائز البدائية التي روّدناها وأخضعناها وهي أكثر ضراوة وشراسة من الكره سنستخلص العبر كما هو الشأن بالنسبة لغريزتنا الجنسية.
بناء على هذا يمكن أن نستنتج أن الحب هو القيمة الباقية لأنه من طبيعة نورانية يسير في ركاب الخير والعدالة والاعتراف بالآخر واحتضانه ومواساته...أما الكره فهو القيمة التي مهما دامت فهي زائلة لأنها من طبيعة ظلامية، تسير في ركاب الشر والظلم وإقصاء الآخر ورفضه والتشفي فيه..فلنحب إذا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، بل إنه السبيل الذي يقود إلى حياة سيكون فيها الإنسان إنسانا.


ابزو 06/10/2014

حالة الطقس في مراكش

الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية

1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...