علاقة الحب بالكره

قال لي صاحبي: " الحب الذي لا ينسمه قليل من الكره يموت. والله أعلم".

الأصيل والدخيل

قال لي صاحبي: " المشتق يبقى تابعا. والمعرب يبقى غريبا. والهجين يبقى مزيجا. والدخيل يبقى دخيلا. والأصيل يبقى أصيلا. والله أعلم".

صور حفل توقيع كتابي الأخير

حفل توقيع كتابي الأخير

حفال توفيع كتابي الأخير

في إطار مهرجانها الثقافي تحتفي جمعية واورينت للتنمية والتعاون بكتابي : "الجلابة البزيوية: ملكة الزي التقليدي في المغرب ورمز الهوية الوطنية" وسيتم توقيع الكتاب بإعدادية إمداحن وادي العبيد يوم السبت 22 من الشهري الجاري الساعة 11 صباحا ، وسيقدم الكتاب كل من: الدكتور عزيز ضويو أستاذ بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بمدينة خريبكة والأستاذ الباحث مدير ثانوية تيفاريتي ابزو داوغري نبيل، والأستاذ الباحث أستاذ الفلسفة بمدينة قلعة السراغنة مولاي ادريس الشريف وسيقدم مجموعة من الأصدقاء شهادات ومداحلات ... شكرا لكل من لبى الدعوة... وهذا الخبر هو دعوة لكل الصديقات والأصدقاء .. يشرفني حضوركم....تحياتي

هل تذكرين

-         1 –

هل تذكرين

حين قطفنا شعاع البدر

ثم عدونا

نرتدي فستان الليل

فكان ستار لظلينا

وعصرنا البدر

ومسحت به

من على خديك الندى

واغتسلنا من عبق الشذى

وبقلبي حميتك

من صقيع الفجر

وبلمسة أنسيتك

سبل الهجر.

-         2 –

اذكري دمعا لأجلك توهج

أذكرُ جسدك وهو يتغنج

وضفائرك تلاحق القمر تتموج

الزمن في عينيك

نشيد وأغاني وزغاريد.

هل تذكرين

حين التقينا بعد عام .. وعام

النهار بلا ضياء

النجوم رحلت من السماء

والمنابع ولا ماء

وحدك كنت..

ذابلة

تائهة

تمشين بلا أنت..

لم يبق من الجسد غير الوشاح..

وحدك كنت..

سكنة

ساهمة

جالسة على الرصيف

وحدك كنت

باردة

واجمة كالخريف

وحدك كنت

ضائعة

بلا شراع بلا رياح

الزمن في عينيك

لحد ونواح

الزمن في كفك

رحم ولا لقاح..

-         2 –

هل تذكرين

لما التقينا بعد عام وعام..

البدر ما عاد ينير

كالذي كان

وما عاد للعينين ذاك البريق

والشفتين بقايا حريق

النور بين يديك وسنان

والبدر ما عاد ينير كما كان

الزمن في عينيك

لا ماء ولا شجر

الزمن في عينيك

لا رذاذ ولا مطر

والخضرة التي كانت

صخر وصخر وحجر.

1997

  

الحضور والغياب

قال لي صاحبي: "أنت تُتعب الكثير من الناس... ستكون الحياة جميلة وممتعة لو لم تكن موجودا فيها وبينهم .. لكن للأسف حتى ولو لم تكن موجودا بجسدك ستكون حاضرا في حياتهم شبحا يؤرقهم. والله أعلم."

الكتابة

قال لي صاحبي: "هناك من يكتب اعتقادا أن الكتابة ترفيه ونجومية ومال وأعمال...وهناك من يكتب لتقوده الكتابة إلى الانتحار...فأين تجد نفسك؟ أجبته: "الله أعلم".

الأصيل

قال لي صاحبي: " الأفكار  التي تولد معك هي الأفكار الأصيلة التي ستحدد ما ستكون عليه أثناء سفرك في الحياة، قد ترعبك، تزعجك، تودّ التخلص منها، فلا تفعل. إنها أفكار صافية نقية كمياه منبع يتدفق تحت قدم جبل، ما يحصل أثناء السفر هو أنك تتلقى أفكارا من الآخرين فتبهرك، فتستبدل أفكارك الأصيلة بأفكار غيرك، فتفقد أصالتك أو تشوهها. يكفي أن تمنح نفسك فرصة الحوار مع ذاتك لتستعيد تلك الأفكار الأصيلة النقية مثل منبع ماء يتدفق تحت قدم جبل لكي تعيد البوصلة إلى مسار سفرك. والله أعلم."