tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

التراث الديني الزردشتي: المعتقدات

التراث الديني الزردشتي

- 02 -
المعتقدات
علّم زردشت تابعيه الإيمان بالكائن العالي الأسمى (أهورا مازدا) المتحد مع الحقيقة والنظام. واسم "أهورا مازدا" نابعة من جذر (أه) التي تعني يكون أو يوجد، و "مازدا" مشتقة من (مانا)التي تعني الحكمة والفطنة. و "أهورا مازدا" هو جوهر الكينونة والحكمة. ووصف زردشت علاقته بأهورا مازدا بأنها علاقة قائمة على حرية الإرادة، أي أن زردشت تلقى دعوة "أهورا مازدا" واستجاب للدعوة بمحض اختياره.
تقول النصوص الزردشتية إن العالمين، العالم الغيبي غير المنظور (غيتيب) والعالم المادي الظاهر (مينوغ) خلقا عندما انبثقا من فكر "أهورا مازدا". وخلص زردشت إلى القول في :الغاثات":

فكرة أهورا مازدا الأولى
توهجت شرارت وومضات نور لا تحصى
ملأت كل السماوات.
هو نفسه، وبحكمته هو،
هو خالق الحق الذي
يعزز فكره الأسمى.
أيا أهورا مازدا
أنت الباقي كما أنت لا تتغير أبدا
ألا عزز سلطانك من خلال حقيقتك.
(ياسنا 31-7).

"العالم الطبيعي" بالنسبة للزردشتيين عالم من خلق اهورا مازدا، ولذا فهم يرونه في جوهره عالما طيبا خيّرا وإن كان زائلا. وهم يقدسون فيه على الأخص عناصره الأربعة من طين وهواء وماء ونار. ويعتقدون أن "الأميشات سبنتات" فيوض ربانية لأهورا مازدا ويعتبرونها كائنات تابعة له. وتشتمل هذه الكائنات "آشا" (النظام الكوني والحقيقة) و "فوهو مانا" (العقل السليم) و"كشاترا" (القوة المقدسة) و "أرميتي" (الإخلاص والخير) والقوتين التوأمين "هاورفاتات" (حالة الرفاه والسعادة) و "أميريتات" (حالة الخلود والنعيم).
وتقول التعاليم الزردشتية بوجود "ماينيويّين" (عقليتين) متناقضتين هما "سبنتا ماينيو" (الروح المقدسة) و "أنرا ماينيو" (الروح الشريرة). وقد عرفت "أنرا ماينيو" في أزمان لاحقة بأنها الشيطان و "الباطل" أو الكذب. وجاءت هاتان الروحان إلى الوجود في آن معا في اللحظة نفسها نتيجة لتدبير من الإرادة الربانية. وصارتا بعد تمام خلقهما خيرا وشرا بمحض اختيارهما.
تقول التعاليم الزردشتية إنه يجب على كل فرد أن يواجه مصيره حسب ما يتقرر من خلال أعماله وتصرفاته في حياته. وتأمر "الغاثا" بالتاليك

إن من يتشبت بمتّبعي الصواب،
سيكون النور سكناه.
أما أنتم،
أيها العابدون الباطل،
فحياة ظلام طويلة، وغذاء فاسد، وعويل مفجع
(ياسنا 31-20)

يؤمن الزردشتيون بالخلاص. تقول "الغاثا":

ألا افهموا وعو أيها البشر الزائلون
الأحكام التي أنشأ "مازدا" للسعادة
للشقاء
ستكون هناك فترات طويلة من عذاب الآثمين،
والخلاص للمستقيمين
لكن بعد ذلك
يعم نعيم السعادة الأبدية كل مكان.
(ساسنا 30-11)

تقول المعتقدات الزردشتة بأن الفرد الذي يجسد الصلاح والخير في أعماله طوال حياته سيتمكن من عبور "جسر الفصل" (جسر شنفات) بنجاح بعد الموت ويدخل الفردوس. وعلى النقيض، فإن الفرد الذي تنطبع أعماله على الشر فسيقذف به من الجسر ويُلقى إلى الجحيم.
جاء في التعاليم العقائدية الزردشتية أن العالم سيخضع لعملية إحياء أو تجديد تام (فراشوكيريت) مع ظهور مخلّص (ساوشيانت) خاص يولد بأعجوبة من بذرة زردشت.
.........................................................................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 394-400 (بتصرف..) يتبع..


الترلث الديني الزردشتي: النصوص الدينية ـ التاريخ ـ زردشت النبي ورسالته

التراث الديني الزردشتي

- 01 –

ليت في هذا العالم تنتصر الطاعة على العصيان،
وليت السلام ينتصر على النزاع،
وينتصر الكرم على البخل،
وليت المحبة تنتصر على المهانة،
وينتصر قول الحق على قول الزور،
وليت الصدق ينتصر على الكذب.
(ياسنا 60-5.)

تقديم
يؤمن الزردشتيون أو (الزردشت أو الزروستريون) بأن زردشت أو زروستر كان نبيا ورسولا ربانيا طور الثقافة البدائية وحولها إلى مجتمع روحاني نظامي منضبط قائم على أساس المبادئ الخلقية. ينتشر الزردشتيون في مختلف أنحاء العالم، لكن أغلبيتهم تعيش في إيران والهند. ورغم القلة النسبية لأعداد الزردشتيون في العالم اليوم فإن التراث الديني الزردشتي كان له تأثير بالغ في تاريخ الأديان.
النصوص الدينية
تتألف النصوص الدينية الزرادشتية من مجموعة من الكتابات تعرف باسم "أفيسْتا" (الاسم الذي عُرفت به اللغات الفارسية القديمة)، ويعد متاب "الياسنا" الكتاب الأساس في مجموعة "أفيستا" وأهمها، وهو النص المقدس للطقوس ويشتمل على خمس "غاثات" (Gathas)، أي قصائد، أو أناشيد هي أقدس ما في الديانة الزردشتية من كتابات.
التاريخ
نشأت الديانة الزردشتية في فارس، وكانت دين البلاد في حكم الإمبراطور قورش الأكبر (توفي سنة 529 ق.م). ومن مشاهير الزردشتيين في الأسرة الأخمينية كان "داريوس الأول" (توفي سنة 486 ق.م)
أنشأ مكتبة "بيرسيبوليس" التي ضمت النصوص الزردشتية المقدسة. وعندما هزم الإسكندر المقدوني الإمبراطورية الفارسية وقضى عليها، دمر المكتبة وأتلفت معها الكثير من النصوص الدينية.
زردشت النبي: حياته ورسالته
هناك شبع إجماع بين العلماء على أن زردشت عاش في الفترة ما بين عامي 1400 و 1200 قبل الميلاد في بلاد ما يعرف اليم بإيران. اشتهر عند بلوغه سن الرشد بالرقة واللطف والعطف على كبار السن والحيوانات. ومع بلوغه الثلاثين تلقى أول رؤيا من سلسلة رؤى نبويّة، ومن خلال تلك الرؤى تناجى زردشت مع الرب "أهورا مازدا) وتفاعل مع قوى سلطانه (أهميسا سْبِنتا). وتعرف زردشت عن طريق تلك الحوارات إلى (أهورا مازدا)، أي (الرب الحكيم)، والكائن الأعلى. ووهب "أهورا مازدا" زردشت لقبه الذي يعني "النور الذهبي".
كان شأن زردشت في إعلانه نبوته كالشأن المعروف والمألوف عند الأنبياء الآخرين  الذين لا تتم صحوتهم الكاملة واستنارتهم كأنبياء إلا بعد مرور فترة عصيبة من التساؤل والشك والصراع يخرجون منها بتنوّر تام ويقين ليعلنوا واثقين عن رسالاتهم، مؤمنين بها. وجاء في "الغاثا" وصف التجربة التي مر بها زردشت على الوجه التالي:

لمّا تخيلتك واستوعبتك، أيها المازدا،
الأول والآخر،
الواحد الذي يخص بالعبادة،
أبا للتفكير الخيّر الطيّب،
خلق ناموس الحق والصواب الأزلي،
الرّب القاضي حاكم أعمالنا في الحياة،
آنذاك، جعلت مكانا لك في عينيّ.
(ياسنا 31-8)
إصلاحات زردشت وانتشار رسالته الجديدة
قال شاعر الهند رابدرانات طاغور:
"الديانات ذات الطبيعة البدائية تحاول كلّها جعل الناس مقيّدين بقواعد أحكام ظاهرية. ولقد كان زراثوسترا (زردشت) أعظم كل الأنبياء الرواد الذين بينوا للإنسان طريق الحرية، حرية الخيار الخلقي، الحرية من الطاعة العمياء لأمر بغير معنى، الحرية من تعدد المعابد التي تجتذب عبادتنا وتصرفنا بعيدا عن النقاء المخلص للعبادة".
جاءت رسالة زردشت موجهة إلى الجنس البشري يرمّته وكانت في متناول كل من أراد وكان مستعدا للاستجابة لدعوتها التي تقول:

"إن ما أسألك هو أن تبلغني الحق يا أهورا، الدين الأفضل للإنسانية كلها، الدين القائم على الحق الذي يجب أن يزهر في كل ما لنا، الذين الذي ينظم أفعالنا ويقيم العدل من خلال أناشيد الطهر التام الرباني الذي يملك في أرغب رغباته اللبيبة الرغبة فيك يا مازدا"
(ياسنا 44-10)
................................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 387-393 (بتصرف..) يتبع..


التراث الديني الشنتوي

التراث الديني الشنتوي

صعب وصفه،
مستحيلة تسميته،
الإنسان، فقط يحسه،
الوجود الخفي ل "كامي".

                              المانيشو

تقديم
الاسم "شنتو" كلمة تتألف من مقطعين: المقطع الأول "شِنْ" المرادف لصفة "كامي" التي تعني المقدس. والكقطع الثاني "تُو" المشتق من التعبير الصيني "تاو" أو "طاو" الذي يعني الطريق، أو النهج. وجرت العادة عند اليابانيين على أن يصفوا تراث "الشنتو" الديني بأنه "كامي ـ نو ـ ميتشي" أي طريقة أو نهج كامي، ويرجع أول استخدام موثّق تاريخيا لاسم شنتو إلى القرن السادس الميلادي بعد ان دخلت الديانة البوذية إلى اليابان. والظاهر أن التسمية استعملت لتمييز "طريقة كامي" عن "طريقة بوذا"(بوتسودو) والتفريق بينهما.
ويشير العلماء العصريون إلى أن الديانة التي تعرف اليوم باسم الشنتوية تمثل تراثا روحانيا تأثر بالحركات الدينية الأخرى، بما فيها الطاوية والكنفوشية والبوذية الماهانية التي دخلت اليابان عن طريق الصين وكوريا.
وصف كبير الكهنة الراحل لمعبد "تسوباكي" الكبير "يوكيتاتاكا ياماموكو" النزعة الروحانية في التدين الشنتوي بأنها مماثلة لما سمّاه "كنّاغار" التي تعني جزئيا "الوعي الآني بالمقدس الذي يمكن أن يوجد في أي ثقافة". ووصفها بتعبير "المبدأ غير الحصريّ للخلاصية" (العقيدة القائلة بأن كل البشر سيتم خلاصهم في الحياة الأخرى). يقول "يوكيتاتاكا ياماموتو":
تدل "كنّاغارا" بمعنى من المعاني  على الأساس الروحاني الكامن في كل الأديان..فلها علاقة بالروح وتحقيق التوافق بين روح الفرد  ونشاطاته وانسجامها مع الطبيعة الكبرى (دايْشِزِن).
وروح الطبيعة الكبرى يمكن أن تكون زهرة، وقد تكون جمال الجبال أو الثلج النقي الصافي أو المطر الناعم أو النسمة الطّرية. فكَنّغارا تعني الانسجام مع الطبيعة ومشاركتها بهذه الأشكال الجمالية، وكذا الحال بالنسبة لأسمى تجارب الحياة.
الدين في اليابان
تشارك أغلبية الشعب الياباني في ممارسات واحتفالات ذات طابع ديني، إلا أن أكثرهم لا يعلن انتماءه لدين (شوكيو) بذاته. فالهوية الدينية لدى اليابانيين تكاد تكون مانعة غير محددة.
النظرة الشنتوية إلى العالم
لم تنشأ ديانة الشنتو نتيجة لتجارب أو خبرات زعيم ديني تاريخي مؤسس، وليست لها كتب أو نصوص يمكن اعتبارها وحيا معصوما عن الخطأ. فالشتوية تعود أصولها في الواقع إلى روحانية متعددة الجوانب مارسها الشعب الياباني المتقدم، وتمثل ائتلافا من المناحي المختلفة من التدين والعبادات التي شملت الأرواحية (الاعتقاد بأن الأرواح هي المنظمة للوجود) والشامانية (الإيمان بوجود عالم غيبي محجوب) وعبادة السلف والطقوس الزراعية. وتفترض الشنتوية أن القداسة الربانية كامنة في الطبيعة ومتأصلة فيها. فبدلا من التطلع نحو حالة فردوسية مستقبلية أو بلوغ أوج تاريخي توحي الشنتوية بأن اللحظة الحاضرة هي أفضل اللحظات الميمونة وأسعدها، فهي لحظة أبدية (ناكا ـ إيما). وتتقبل الشنتوية الكون كما هو ولا تسعى وراء الانطلاق والتحرر من هذا العالم.
فالحياة كلها طبقا لنمط الحياة الشنتوي النموذجي، تعد تجربة روحانية. وهذه النظرة مستمدة من الحقيقة القائلة بأن الكائنات البشرية منحدرة من "كامي"، وهم بالتالي يملكون لا طبيعة ربانية أساسية. ويوضح العالم جين هيربرت أن بني الإنسان وكامي "يشتركون في دم واحد هو نفس الدم الإلهي الذي يسري في الحيوانات والنباتات والمعادن وغيرها من أشياء الطبيعة".
وهناك طقس يمارسه "الشنتو" تحت ظلال شلال متدفق اسمه "ميسوجي" فسره الفيلسوف ستوارت د.ب.بيكن على الوجه التالي:
تنعش عملية ميسوجي (الغمر بالماء) الجسد والعقل والروح وتعزز التجدد الروحي وتهدف إلى تحقيق ممارسها انسجامه وتوافقه مع ذاته ومع الطبيعة. وهدف ممارسات الشنتو هو إزالة الشوائب الأنانية والعضوية الفيزيولوجية التي تحجب طبيعة كامي الكامنة في الفرد وتألقها.
يسود الاعتقاد بأن المرء يستطيع من خلال اتباع نهج الشنتو الروحاني الحصول على قلب "باهر" أو "قلب نقي". والفرد الذي يكون له قلب نقي صاف يكون منسجما متوافقا مع الطبيعة، ومن هنا يوجّه بديهيا وتلقائيا نحو سبيل الفهم السليم ـ وهو السبيل الذي يمثل إرادة كامي ـ في ظروف دائمة التغير. وبدلا من الالتزام بالأوامر، فإن الأخلاق والسلوك يقررها سير اللحظة. فالقيم الروحانية الموجهة للحياة، كالأمانة والعرفان (كانشا) ونقاء العقل وإخلاص القلب (ماكوتو نو كوكورو)، هي في الواقع النسيج الفعلي للحياة الدينية.
...............................................................................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 353 367 (بتصرف..) يتبع..


حالة الطقس في مراكش

الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية

1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...