يصدر لنا عمل جديد ومتواضع تحت عنوان: "تودة: حكاية أهل انتيفة". مستلهم من حدث استشهاد الشابة البزيوية ذات 18 ربيعا في مدينة خنيفرة إثر انتفاضة 20 غشت 1955 ضد الاحتلال الفرنسي.

.كما هي العادة، بمجهوداتنا الذاتية، يصدر لنا عمل جديد ومتواضع تحت عنوان: "تودة: حكاية أهل انتيفة". مستلهم من حدث استشهاد الشابة البزيوية ذات 18 ربيعا في مدينة خنيفرة إثر انتفاضة 20 غشت 1955 ضد الاحتلال الفرنسي. ولروحها الزكية وعائلتها وإلى جميع المناضلات اللواتي أريق دمهن فوق هذه الأرض الطيبة والمعطاء أهدي هذا العمل.

تُروى القصة على لسان عمر أستاذ التاريخ في الجامعة، وابن بلدة تودة الشابة البدوية التي وجدت نفسها في مواجهة الاحتلال الفرنسي وأعوانه رغما عنها.. لتمارس فعل المقاومة رفقة والدها منتقلة من قبيلة إلى أخرى تقارع الاستعمار وأعوانه في العديد من قبائل الأطلس المتوسط بدء من انتيفة ومرورا بأيت بوزيد، أيت أحنصال، واويزغت، أيت ابراهيم، اغبالا... إلى أن استشهدت بمدينة خنيفرة.

السارد قام بعملية تحري انطلاقا من بلدته بقبيلة انتيفة، وتتبع مسار تودة ووالدها مستعينا بشهادات من عرفوها في مختلف مراحل عمرها، طفلة وشابة ومناضلة... إلى أن استشهدت في ريعان شبابها