tout droit résérvé

© Copyright
Tous droits réservés

الترحيب بالزوار

مرحبا بك في موقعنا ! للبحث عنا من جوجل يمكنك كتابة "فرحات المصطفى" أو "FARHAT MUSTAPHA" ! لا تنس جعل المدونة الصفحة الرئيسية لمتصفحك!

سورة الفاتحة

سورة الفاتحة
ميمي نت

آخر الأخبار

آخر الأخبار
2. قالوا عن السلم: * "لا يوجد طريق للسلام، فالسلام هو الطريق." (مهاتما غاندي) - * "من يُريد السلام يجب أن يُستعد للحرب." (أرسطو) - * "السلام هو زهرة تنمو من التربة التي تسمى الحب." (ليون تولستوي) - * أستطيع أن أكون الأسوأ دائماً، لكنني أملك قلباً يرفض جرح الآخرين. (نيلسون مانديلا) - * "نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم" (جورج هربرت) - * " كان ديكان يعيشان في سلام حتى ظهرة دجاجة" (مثل فرنسي) - * "السلام هو الأم المرضعة لكل بلد" (هزديوس) * القلب المتمتع بالسلام يرى عرسا في كل القرى" (مثل هندي)

الاثنين، 21 يوليو 2014

تعاليم كونفوشيوس - 02 -

تعاليم كونفوشيوس
- 02 –
الطبيعة الجوهرية للصلاح
يقول نهج "تْشنغ سَنغ" (المذهب الوسطي) إن "الإنسانية (جن Jen ) هي (الصفة المميزة) للإنسان، وأروع استخدام لها هو أن يكون محبا رؤوما تجاه الأقارب". تحدد هذه العاطفة بأنها "طاعة الوالدين" واحترام الجدود والسلف، إذ يقول تشنغ سنغ: "إن أصحاب طاعة الوالدين هم أولئك الذين يحققون بحرص رغبات السلف ويؤدون واجباتهم بمهارة".
والقاعدة الذهبية منغرسة في تعاليم كونفوشيوس الذي يقولك "لا تفعل بالغير ما لا تود أن يفعلوه بك". ويورد كتاب كونفوشيوس المعنون "التعلم العظيم" شرحا موسعا للقاعدة الذهبية إذ يقول:
"إن ما يبغضه امرؤ في من هم فوقه، لا ينبغي أن يظهره في تعامله مع من هم دونه، وما يكرهه في من يتقدمونه، لا ينبغي له أن يظهره في سبقه لمن هم خلفه، وما لا يرغب في هم خلفه، عليه أن لا يظهره في أتباعه من هم أمامه، وما لا يودّه في الذين إلى يساره، يجب أن لا يظهره تجاه الذين هم إلى يمينه".
إن جوهر كون الفرد إنسانا يكمن في المحافظة على استمرار علاقات محبة وودّ مع الآخرين، ولذا فإن أعضاء المجتمع متصلون بعضهم ببعض على هذا الأساس بنحو لا انفصال له من حيث الجوهر. والالتزام بالقاعدة الذهبية لا يعمل على استدامة خير المجتمع وصلاحه وحسب، بل ويحافظ على سلامة إنسانية الفرد الشخصية. فانتهاك إنسانية فرد آخر معناه تشويه الفرد لإنسانيته الخاصة.
النظام الاجتماعي وإرادة السماء
تعلق الديانة الكونفوشية أهمية خاصة على التوازن والنظام والانسجام المتوافق في المجتمع. والمجتمع بالنسبة لها قائم على خمسة أنواع من العلاقات الأساسية. وينص المذهب الوسطي في هذا الصدد على الآتي:
هناك خمسة أساليب عامة (للعلاقات الإنسانية)ن أما الطريقة التي تمارس بها فهي ثلاث طرق. والأساليب الخمسة التي تحكم العلاقات بين الحاكم والوزير، وبين الأب وابنه، وبين الزوج والزوجة، وبين الأخ الأكبر والأخ الأصغر، والتعامل بين الأصدقاء. وهذه الأساليب الخمسة هي السبل العامة في العالم، وأما الحكمة والتواضع والشجاعة فهي الفضائل العامة الثلاث.
لابد لإقامة مجتمع يعيش فيه أعضاؤه بتوافق ناجح، من أن تحكم ذلك المجتمع قوة مثال خلقي (القوة الخلقية "تِهْ") لا القوة المادية. فقوة سلطة الحاكم الخلقية تنال التفويض السماوي (تين مينغ). وتخوّل هذه المشيئة السماوية الإمبراطور (أو القائد) سلطة الحكم.وإذا قصّر الإمبراطور وأخفق في التمسك بالأخلاق ورفعها فإنه يكون عندئذ قد تخلى عن حقه في الحكم.
يقول كتاب "التعلم العظيم":
حرص الأقدمون الذين ودّوا إظهار طبيعتهم الصريحة للعالم على أن يقيموا النظام في دولهم أولا. وأولئك الذين رغبوا في تحقيق النظام في دولهم حرصوا على تنظيم أسرهم أولا. والذين أرادوا تنظيم أسرهم كان عليهم أن ينظموا حياتهم الشخصية أولا. والذين شاؤوا أن يهذبوا حياتهم الشخصية وجب عليهم أن يصلحوا أفكارهم أولا. ومن رغبوا في صلاح تفكيرهم كان لا بد لهم من آن يخلصوا في إرادتهم. والذين أرادوا أن يجعلوا إرادتهم مخلصة عليهم أن يزدادوا معرفة. وزيادة المعرفة تكمن في البحث وتحرّي الأمور. وعندما يتم تحرّي الأمور تزداد المعرفة، وعندما تزداد المعرفة تصبح الإرادة خالصة، وعندما تصبح الإرادة مخلصة يصلح العقل والفكر. وعندما يصلح العقل تتهذب الحياة الخاصة، وعندما تتهذب الحياة الخاصة، تنتظم الأسرة، وعندما تنتظم الأسرة تصبح الدولة منظّمة، وعندما تكون الدولة منظمة، يعم السلام أرجاء العالم.
.........................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 346-349 (بتصرف..) يتبع..


تعاليم كونفوشيوس

تعاليم كونفوشيوس

- 01 –

قال السيد المعلم "شن": "يشتمل تعليمي على مبدأ عام واحد شامل." فردّ تْسِنغ تزو "نعم". وعندما غادر المعلم الغرفة سأل التلاميذ "ماذا يعني؟" أجاب تسنغ تزو قائلا: "إن تعليم سيدنا المعلم باختصار بسيط هو: إخلاص الضمير للذات ومراعة الآخرين".
مختارات كونفشيوس: 15,6.

تقديم
لم يتسنّ لأحد تأثير على الثقافة الصينية أعظم مما تسنى لتأثير كونفشيوس، إلا أن كونفوشيوس نفسه أعلن أنه لم يأت بجديد في تعاليمه، إذ قال: "أنا نقلت ما عُلمته دون أن أبتكر شيئا من عندي. كنت أمينا على القدماء وأحببتهم". وعقد كونفوشيوس أملا خاصا على أن يوصل التعاليم التي ورثها إلى حكام الدولة كي يعملوا على إصلاح المجتمع وحكمه الصالح.
تقول معظم الروايات أن كونفوشيوس (كونغ فو- تزو) أو (كونغ المعلم) ولد سنة 551 ق.م. في دولة "لو" الصينية. من أسرة أرستقراطية. تزوج وهو في الثمنة من عمره، وتسنم مناصب حكومية مرموقة حيث بدأ قاضيا وانتهى وزيرا للعدل.  استقال وترك العمل الحكومي وجاب البلاد عارضا ومناقشا أفكاره سايا إلى وضعها موضع التطبيق. مات سنة 479 ق.م.
نصوص التراث الكونفوشي
تشتمل وُو تشينغ (Wu Ching) (الروائع الخمس الكلاسيكية) و سو شو (Ssu Shu) (الكتب الأربعة) على تعاليم كونفوشيوس، وتعرف مجتمعة باسم "روائع كونفوشيوس". لكن المعتقد أنه لم يكتب إلا واحدا فقط من هذه الروائع وهي تْشون تشو (كتاب الأربعاء والخرائف).
الصلاح والنظام الاجتماعي
تشتمل تعاليم كونفوشيوس على عدد من العناصر الأساسية كالإيمان بالقدر أو التدبير الإلهي (مِنْغ) والإيمان بالأرواح، أو الأرباب الصغرى، والالتزام بطاعة الوالدين والإحسان لهما. وتخلل الديانة الصينية القديمة إيمان دام على مر الزمان بأم الكون له "حاكم أعلى" يدبره سمي "شانغ تي".
هناك صلة كامنة بين كل عناصر الفلسفة الكونفوشية وهي واجب تجسيد الإنسانية في الفرد. ويوضح "تو وي منغ" أحد العرفين بالفكر الكونفوشي قائلا: "إن المهمة  الأساسية للتراث الكونفوشي هي تعلم كيفية أن يصبح الفرد إنسانا. فالتركيز ليس على الإنسان بالمقارنة مع الطبيعة أو السماء، بل على الإنسان الذي يسعى إلى الانسجام مع الطبيعة والتبادلية (العلاقة التبادلية) مع السماء".
عندما كان كونفوشيوس يسأل عمّا إن كان تلميذ أو حاكم معين صالحا، كان يكفي بذكره ميزة أو حسنة للشخص المعني ثم يخلص إلى القول "لكني لا أعلم ما إذا كان صالحا". لم يكن همّه كمعلم هو وضع صيغة تحدّد الصلاح أو الخير يقدمها لتلاميذه. وإنما همّه كان شغل تلاميذه وإشراكهم في تهذيب خلقي يمهّد سبيل بلوغ الصلاح. فعلى المرء أن يبحث عن معرفة ماهية الصلاح من خلال صراع ذاته الداخلي، وعن طريق التّمكّن التام من معرفة علاماته الظاهرة من خلال الممارسة الفعلية.
تشون – تزو (الإنسان الكامل) ومبدآ الوسطية
يُفسر "الخلق الحسن" في الديانة الكونفوشية أحيانا بأنه يعني قابلية التكيّف التي تمكن الفرد من التصرف وفق السلوك اللائق الذي يتناسب والوضع القائم أو الحالة الراهنة. ويتجسّد هذا المفهوم في صورة الشخص المثقف المتفوّق الكامل (تشو – تزو). والمعنى الحرفي لتعبير (تشون – تزو) هو "ابن حاكم". فابن الحاكم باعتباره عضوا من الطبقة العليا يتوقع له أن يلتزم بالمعايير الخلقية والمعنوية السامية.
لعل أكثر ما يوضح الفكرة القائلة بأن الفعل الإنساني الأعلى يكون دائما ملائما ومتناسبا مع الحالة الماثلة أو الوضع الراهن، هو صيغة "المذهب الوسطي". فهذا يفترض أن الخلق الحسن وسط بين أقصى الطرفين، الإفراط والعجز، أو التمادي والقصور. قال كونفوشيوس "إن (الشخص) المتفوق يجسّد النهج الوسطي". ويقول أيضا بأن سلوك السبيل الوسط يغرس في سالكه الفضائل الخمس للإنسان المدرك إدراكا كاملا. وهذه المزايا الخمس هي: "..الاحترام والشهامة والصدق والفطنة والكرم".
...............................................................................
* تراثنا الروحي. مايكل درافيس وجيمس مادييو ومايكل روسو. ص/ 333-344 (بتصرف..) يتبع..



لغزة حالات






لغزة حالات


1ـ
غزة حالة قصوى من الهمّ العربي
من الانكسار العربي
من عيونٍ مسروقة في الدهشة
تبحث عن مفاتيح للغُمّة
فلا تَرى غير ومضة ضوءٍ
تناثرت شظاياها
في أفق أسود قاتمٍ قادمْ
وبعض الأشعار الحزينة
تسقط كحبات مسبحةٍ
من شفاه محروقةٍ
 كأوراق سفر قديمْ
ـ 2 ـ 

غزتي "حي الزيتون"،
وكان ذات غيث
يلبس نضارة التفاح
ورائحة الليمون
هبت جحافل سحب
محملة بالغبار
بأبخرة القتل
وسيول الدمار
تُرحّل الأعشاش
تُرحّل الأغصان
وفي تربتها الزكية
تزرع القنابل
وأعيرة النارِ
تسقيها
بأفئدة الصغارِ
بدموع النساء
وأنين الأحرار.

ـ 3 ـ



هي ذي "غزة"
وجه أمّ مكلومة
تعبرها رعشة الإيمان الصامد
وهْي تفتت الخرائب
باحثة عن وليدها المغتال
والذي كان ذات حٌب
ألقا
أملا
حلما
أفقَا
وما عاد ذاك الصوت البهي
يأتي إلا مِزَق

ـ 4 ـ


وتبدو "غزة"
عيون طفل
يحضن ثديا
بحليبه شَرِقا
إذ الحنان المسجى
مثخن الصدر
ينادي بالعويل وبالبكاءْ
ولا مجيب
يسقط الليل البارد
ويتكوم الرضيع بعد ن أعياه النداءْ
ويصير الثديان
شاهدين
على مرقده الأخيرْ.
فمن ذا يبكيه
غير عيون
من قلب غيمة
تعبر على مهل
فضاء "غزة"

ـ 5 ـ 


هي ذي "غزة"
ملامح شيخ أنهكته السنون
يقف شامخا كالكبرياءِ
كالأقصى العصي
ككلام الأنبياءِ
يقلم أغصان الزيتون
يصافح حباتها
حبة..حبة..حبه
يمسك حفنة من تراب
يتأملها عميقا
يقبلها عميقا
ويحوط بها جدع زيتونة
يجلس إلى ظلها
يتذكر أحاديث الأجدادِ
ويرسم ظلال وجوه الأحفادِ
كانوا هنا كُثُر
كانوا هنا بلا أعداد..
وعلى حين غدر
ينقض غراب أبيض
ينعق بالأزيز
يحوم بجناحين من فولاذ
يقصف بالحديد والنارِ
وبالأحقاد يقصف
تختلط دماء الشيخ
بِنَسغ الأشجارِ.
ويفوح عبقه
من روائح الأزهار

ـ 6 ـ


هي ذي "غزة"
وجه طفلة
تحكي عن سماء طافحة بالزرقة
وعشب نَديّ
يعتلي قسوة الإسمنت
تحكي لدميتها
عن منابعَ وسواقي
وبنات يملأنَ الجرار
بالمترقرق الجاري
وأغراس "حي التفاح"
وأغاريد العنادل
وعزف ناي الرعاة الأنبياء
في وديان وحقول"تل الهوى"
تحكي الطفلة 
وتسوي فستان دميتها العروس
لتزفها بابتسامة زهرة
تفتحت أوائل الربيع،
وكانت قطرات غيم
تغازل الرصيف
وكان الزقاق الذي
على بعد اليدِ
تحتله قطعان اليهودِ
وعيون البنادق
ترتعش شوقا
لهفا
تترصد فرحة الطفولة
ومن بين لعلعة الرصاص
ومن بيت الخرائب والدمار
يتلصص الموت
يطوق الجسد البريء
وتصمت الشفاه عن الحكي
عن الغناء،
ومن بين كفين مخضبتين بالحناء
تبكي الدمية يتمها
ومن أقصى العتمة
تشتعل آلاف الفوانيس
فتزف العروس
في موكب من ضياء.
وإذ ينظر المشيعون للسماء
يلوح القمر فوق ديار "غزه"
يرسم في الأفق
شارات العزه.

ـ 6 ـ


من غزة ينهض فينا الجرح
شامخا، يتحدى الرمل والإسمنت
ويتوغل في مسالك حيرى بالأرجِ
ويزهر فينا الأمل الذبيح
كوردة تنز بالرحيق.
وتُسْرج الأرصفة المغدورة
وتهيج الشوارع المقصوفة
بالمقاوم والمقاومة...
ومن الخرائب، وشذى الدماءْ
ومن قتامة زوايا الأزقة والدروب
وشرايين الصبر الطويل..الطويل..
ومن فتحات القروح والأشلاءْ
تنبعث أرواح الشهداءْ
مرفرفة كعصافير الكوثر
بأجنحة الصلاة..
تنادي بالصهيل...الصهيل..
مرددة أنشودة النضال والورد
فيتوارى الجاني
في ظلمة الجبن،

وحُفر الليل
أبدا لا تُخطئُ ملامحه
فعلى رأس القاتل
قبور وشواهد الأبناءِ
فعلى جبين القاتل
ملح عيون النساءِ
ومن بزة القاتل
عُطور نَجيع الشهداء.

ابزو / يناير 2009

حالة الطقس في مراكش

الثقافة السّمخية والكائن السمخي تأملات وخواطر عن الكتابة الكائن السمخي أولا: "الكتابة السمخية" 14. الكتابة السمخية والنكاح. الجزء الثالث: النكاح في الثقافة الإسلامية

1. أشهر مؤلفات الفقهاء في النكاح فطن رجال الدين لأهمية الحياة الجنسية عند الإنسان المسلم، فكتبوا العديد من الكتب تتعلق بالجنس تنقل لنا خبرات...