الخميس، 19 يناير 2023
الأربعاء، 18 يناير 2023
(ضمن هذا المقال: كتاب "اليهود في ابزو، رحلة اللاعودة" للكاتب والباحث المغربي المصطفى فرحات)
i24NEWS30 ديسمبر 2022 في 08:41 التنقيح الأخير 30 ديسمبر 2022 في 09:33 م
أكاديمي مغربي: دراسة العبرية في الجامعة المغربية تخدم "الحضارة العربية الإسلامية.
اللغة العبرية ليست لغة اليهود، وليست لغة التوراة، هي فرع من فروع اللغة العربية، وندرسها لأنها جزء من تاريخ الإنسانية، وبوصفها امتدادا للغة العربية"
عبر الأكاديمي المغربي البارز أحمد شحلان حول مستقبل دراسات اللغة العبرية بالبلاد، مع تشبثه بوجود عدم استيعاب، لأن مقصد بحث أجيال في الجامعة المغربية في اللغة العبرية هو “خدمة الحضارة العربية الإسلامية، ولا شيء غير ذلك”.وتابع الأكاديمي: “اللغة العبرية ليست لغة اليهود، وليست لغة التوراة، هي فرع من فروع اللغة العربية، وابنة لها، وعندما ندرسها لا ندرسها في إطار سياسي أو رغبة شخصية أو مقصود نقصده؛ بل ندرسها لأنها جزء من تاريخ الإنسانية، وبوصفها امتدادا للغة العربية”.
وقال الأستاذ الفخري بجامعة مح مد الخامس، شارحا: “هذه اللغة، في فترة من الفترات، نقلت المعارف العربية الإسلامية من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية، وكانت واسطة قامت بمهمتها، ولو وقعت في بعض الأخطاء في الترجمات، وتمنيت لو أن الأستاذ عبيزة وأمثاله صححوا تلك الأخطاء؛ لأن تلك الترجمات هي التي ظن الغرب عبرها أننا لم نفهم الفكر الإغريقي، بينما الأمر يتعلق بخلل في الترجمات العبرية للنصوص العربية”.
said affassi /i24NEWSكتاب "اليهود في ابزو، رحلة اللاعودة" للكاتب والباحث المغربي المصطفى فرحات
وتحدث شحلان عن جيله وأجيال الطلبة الذين كونهم، قائلا: “لم تكن اللغة العبرية عندنا لغة قراءة حرف أو كتاب، بل كانت مشروعا ومسؤولية لنعيد النظر في تراثنا العربي الإسلامي. عندما نخدم العبرية لا نخدم العبرية، بل عبر العبرية والآرامية والسريانية والإغريقية نخدم الحضارة العربية الإسلامية، ونحن جنود لوجهة واحدة هي حضارتنا ولا شيء آخر”.
وكان شحلان قد أعاد كتابات ابن رشد إلى اللغة العربية بعدما كانت حبيسة الحرف العبري، وتخوف من أن “اللغة العبرية، التي كانت قبل سنوات تدَرس في كليات عديدة في المغرب، بدأت تتقلص وتتقلص إلى أن انحَسَرت في كلية واحدة”.
جاءت تصريحت شحلان في ندوة استقبلتها كلية
الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، حول “الدرس الديني المقارن بالجامعة المغربية”.
الثلاثاء، 17 يناير 2023
التجربة السياسية والتجربة الإبداعية عند الشاعر والباحث المصطفى فرحات
الاثنين، 16 يناير 2023
مؤلف جماعي , محمد دخيسي أبو أسامة , المصطفى فرحات , حسن بوتكى , سعيد بنعبد الواحد , رشيد أمديون (Auteur de Goodreads) , عبد الرزاق المصباحي , محمد المهدي السقال... يتضمن هذا الكتاب مقالات أدبية ونقدية لثلة من الكتاب المغاربة، وجاءت مضامينه كالتالي: 1. الذاكرة والمتخيل في السرد القصصي القصير - بقلم: محمد دخيسي أبو أسامة 2. الكتابة الفاضحة أو كتابة العري قراءة في نصوص مليكة مستظرف - بقلم: المصطفى فرحات.
الأحد، 15 يناير 2023
الجمعة، 13 يناير 2023
الخميس، 12 يناير 2023
«العجائبي في السرد الشعري الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين». لدكتورة أمل بنت محمد العتيبي
جزيل الشكر للباحثة الدكتورة أمل بنت محمد العتيبي التي اهتمت بتجربتي الشعرية وكانت من ضمن محاورها في أطروحتها المعنونة ب "«العجائبي في السرد الشعري الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين».
يحق له يفتخر لأنه يمثل وطنه في هذا المحفل الشعري العربي الكبير، وشرف له أن يظهر اسمه ضمن قائمة من الشعراء المتميزين الذين جددوا في الشعر العربي الحديث وأثروا المكتبة العربية، أمثال: عبدالوهاب البياتي وبدر شاكر السياب وفاضل العزاوي ورعد عبدالقادر وصلاح فائق ونازك الملائكة ويوسف الصائغ وسركون بولص وسعدي يوسف وعلي جعفر العلاق وزاهر الجيزاني من العراق، وصلاح عبدالصبور ومحمد عفيفي مطر ومحمود نسيم وأمل دنقل ومحمد فريد أبو سعدة ورفعت سلام من مصر، وغازي القصيبي ومحمد الثبيتي وعبدالله الصيخان وأحمد الحربي وجاسم الصحيح من السعودية، وقاسم حداد من البحرين، ومحمد عبدالحي من السودان، وخليل حاوي ويوسف الخال وحبيب صادق وأنسي الحاج من لبنان، ومحمود درويش وسميح القاسم ووليد سيف وعز الدين المناصرة وفدوى طوقان من فلسطين، إضافة إلى أدونيس وغادة السمان من سوريا، المصطفى فرحات من المغرب، وعبدالعزيز المقالح من اليمن، وميسون صقر من الإمارات العربية المتحدة.
الأربعاء، 11 يناير 2023
جانب من تجربتي الشعرية في دراسة للدكتورة أمل بنت محمد العتيبي في كتاب بعنوان «العجائبي في السرد الشعري الحديث في النصف الثاني من القرن العشرين»،
اختارت الباحثة المصطفى فرحات من المغرب، وعبدالعزيز المقالح من اليمن، وميسون صقر من الإمارات العربية المتحدة.هدفت الدراسة إلى الكشف عن تجليات العجائبي في السرد الشعري الحديث ومصادره؛ التي يستقي منها مادته ووظائف العجائبي في النص السردي الشعري وإظهار دلالاته داخل السرد الشعري.اختارت الباحثة لدراستها هذا المنهج الإنشائي مع الإفادة من المنهج السيميائي للنصوص الشعرية السردية، وانتخبت لذلك قصائد سردية شعرية تتفق مع معايير العجائبية التي حددها النقاد، شريطة أن يكون التمايز والاختلاف سمة من سماتها، والقصائد التي اختيرت لشعراء معروفين في العالم العربي كـ(عبدالوهاب البياتي وبدر شاكر السياب وفاضل العزاوي ورعد عبدالقادر وصلاح فائق ونازك الملائكة ويوسف الصائغ وسركون بولص وسعدي يوسف وعلي جعفر العلاق وزاهر الجيزاني من العراق، وصلاح عبدالصبور ومحمد عفيفي مطر ومحمود نسيم وأمل دنقل ومحمد فريد أبو سعدة ورفعت سلام من مصر، وغازي القصيبي ومحمد الثبيتي وعبدالله الصيخان وأحمد الحربي وجاسم الصحيح من السعودية، وقاسم حداد من البحرين، ومحمد عبدالحي من السودان، وخليل حاوي ويوسف الخال وحبيب صادق وأنسي الحاج من لبنان، ومحمود درويش وسميح القاسم ووليد سيف وعز الدين المناصرة وفدوى طوقان من فلسطين، إضافة إلى أدونيس وغادة السمان من سوريا، فيما اختارت الباحثة المصطفى فرحات من المغرب، وعبدالعزيز المقالح من اليمن، وميسون صقر من الإمارات العربية المتحدة.الباحثة أثبتت في دراستها هذه أنّ العجائبي بمظاهره وتشكلاته الجمالية في الشعر موجود خلافا لرؤية تودوروف (أشهر منظري العجائبي) المتمثلة في إقصاء العجائبي ونفيه عن الشعر، وإثباته في السرد فقط، كما أثبتت الدراسة أنّ العجائبي في السرد الشعري الحديث منحت الشخصيات العجائبية في الشعر سماتها من عنصر المسخ والتحول والتعارض والتناقض والاختلاف، وهي السمات التي تطبعها في مرحلة من مراحل سرد الأحداث، كما اتسمت معظم الأحداث العجائبية في السرد الشعري الحديث بالتغير والحركة وتعددية الشكل والجوهر والجمع بين المتناقضات والأضداد لاسيما حين يعمد الشعراء إلى بناء التكرار المعتمد على التضاد لكسر منطق المألوف والتعبير عن سخطهم واحتجاجهم من جهة وأملهم من جهة أخرى، كما أثبتت الدراسة أنّ العجائبي في السرد الشعري الحديث لا يقتصر في نماذجه على إثارة الرعب والخوف في نفس المتلقي، بل يزاوج بين ذلك وبين رسم الإشراق والفرجة وتحقق المستحيل في المستقبل مما يجعل الحدث العجائبي من الأحداث الأكثر بعداً عن الواقع والأقرب إلى تجليته والتعالق معه، كما أكدت الدراسة أنّ العجائبي في الشعر السردي الحديث يتجلّى في الأماكن بنوعيها الشاسع والمحصور خلافاً لما يراه حسين علام من أن العجائبي يلائم الأماكن الضيقة لا الأماكن المفتوحة التي تعد مرتعاً للعجيب الرائق الذي لا يثير رعباً، واستشهدت الدراسة على ذلك بنماذج لشعراء استثمروا الأماكن الشاسعة كالمدن والقرى والبحار والطرق والساحات عجائبياً، وقد اكتظت بالخوف والرعب مثلها مثل الأماكن الضيقة تماما، كما اتضح أن هذه الأمكنة بنوعيها الشاسع والمحصور تتلاءم مع طبيعة الأحداث والشخصيات المرعبة والمعجزة والمثيرة للتساؤل والتردد، كما أنّ الزمن العجائبي لا يلتزم بالتسلسل المنطقي للأحداث، وإنما يرتبها وفق رؤية فنية جمالية تكسر ترتيب الأحداث وتتابعها الزمني.